أيام معدودة تفصلنا على مباراتي المنتخب الوطني أمام أوغندا، المقرر لهما يومي 31 أغسطس الجاري و5 سبتمبر المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018.
المنتخب الوطني، يعاني من غياب المهاجم الصريح لضمه للمعسكر الخاص بمباراتي أوغندا، حيث لم يتواجد على الساحة المهاجم الذي يستطيع قيادة هجوم الفراعنة في المباراتين المرتقبتين.
ومازال الجهاز الفني بقيادة هيكتور كوبر للمنتخب الوطني، يبحث عن المهاجم الهداف ليقود خط هجوم المنتخب، لاسيما وأنه لا يوجد المهاجم القادر على قيام بهذه المهمة في المباراتين المقبلتين.
ويغيب المهاجم الصريح عن منتخب مصر، في ظل اعتماد الأندية وعلى رأسهم قطبي الكرة المصرية، على المهاجم الأجنبي، لذلك هذا الأمر تسبب في أزمة كبيرة لخط هجوم المنتخب.
ولا يوجد سوى الثنائي عمرو جمال وباسم مرسي مهاجما الأهلي والزمالك، هما فقط من يستطيعا تمثيل المنتخب في المباراتين المقبلتين، بحكم مشاركتهما مع المنتخب وامتلاكهما بعض الخبرات مقارنة بباقي المهاجمين، إلا أن عمرو جمال يعاني من الابتعاد التام عن مستواه فضلًا عن عدم مشاركته بصفة أساسية وهو ما يبعده عن تمثيل المنتخب.
كما أن باسم مرسي رغم مشاركته بصفة أساسية مع الزمالك، إلا أنه يغيب أيضًا عن هز شباك المنافسين كعادته، فضلًا عن أن جهاز المنتخب لا يفضل ضمه من الأساس لأسباب تأديبية.
أما أحمد حسن كوكا المحترف ضمن صفوف سبورتنج براجا البرتغالي، عاد منذ أيام قليلة من الإصابة التي تعرض لها، لذلك لم يستعيد مستواه حتى الآن، ليصبح مهددًا بالاستبعاد من المعسكر المقبل.
ويبدو أن جهاز المنتخب لم يجد ضالته حتى الآن، حيث ما زال يواصل البحث عن مهاجم جديد بسبب أن الأندية على رأسهم القطبين يعتمدون على المهاجم الأجنبي الذي بات خطرًا يهدد هجوم المنتخب بالانقراض.