يبدو أن محمود الخطيب بات مهددًا بعدم خوض انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي، على منصب الرئاسة، بعدما رسم محمود طاهر خطته للإطاحة به من السباق الانتخابي بوضعه بنودًا لن تتوافق مع "بيبو" من خلال اللائحة التي يعكف مسئولو القلعة الحمراء على وضع الرتوش الأخيرة فيها.
ومن الممكن أن ينفذ محمود طاهر سيناريو الإطاحة بالخطيب في حالة موافقة أعضاء الجمعية العمومية بالقلعة الحمراء على هذه اللائحة، لاسيما وأنها تتضمن بند عدم ترشح ما لم يحصل على مؤهل عالِ وهو ما ينطبق على الخطيب الذي يعد حاصلًا على مؤهل متوسط، بالإضافة لعدم تمكن مرشح الرئاسة من خوض الانتخابات في حالة عدم تأدية الخدمة العسكرية.
وظهرت حالة من الانقسام داخل القلعة الحمراء، ما بين مؤيد ومعارض للائحة النظام الأساسي، التي يعدها مسئولو القلعة الحمراء حاليًا بسبب تضمنها بنودًا أبدى العديد رفضه له، لاسيما وأنها تعد بنودًا تعجيزية للمرشح الذي ينويي خوض سباق الانتخابات على منصب الرئيس.
ورغم أن محمود الخطيب، أصبح بعيدًا عن الصورة، إلا أن إلغاء بند الـ8 سنوات الذي كان عائقًا أمام العديد، حيث من المقرر أن يتيح هذا البند ترشح أي شخص مهما مرة عليه من مدة داخل المجلس ليصبح الباب مفتوحًا أمام الجميع للترشح من جديد.
وتساءل البعض بعد إلغاء بند الـ8 سنوات حول إمكانية ترشح حسن حمدي من جديد لمنصب رئاسة الأهلي، رغم أنه بعيد تمامًا عن الصورة، إلا أن هناك بعض الأمور التي ستتضح خلال الأيام المقبلة، لتزيح الستار عن موقف وزير دفاع الأهلي الذي طالبه العديد بخوض التجربة من جديد، رغم إعلانه الابتعاد عن العمل الرياضي.
ومن المقرر أن تعقد الجمعية العمومية الغير عادية، نهاية شهر أغسطس الجاري، على يومين، حيث تتطلب لانعقادها حضور 12 ألف و500 عضوًا للتصويت على هذه اللائحة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
