اتفاق مفاجئ ينهي الحرب في اليمن.. نجل "صالح" وزيرًا للدفاع.. و5 عوامل تدعوا السعودية للتهدئة

فاجأ منتدى "جست سيكيورتي" الأمريكي قراءه بنشره، على موقعه الإلكتروني معلومات تشير إلى اتفاق تم التوصل إليه بين السعودية وأطراف في اليمن على إنهاء الصراع هناك.

وتضمنت المعلومات عن تولي نجل الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" منصب وزير الدفاع مقابل تولي أشخاص محسوبين على السعودية لحقائب وزارية أخرى.

5 عوامل تدفع السعودية لإنهاء الحرب في اليمن

أشارت تقارير صحفية غربية إلى أن السعودية تسعى جاهدة في الوقت الحالي لإنهاء الحرب في اليمن بأكثر المكاسب الممكنة وذلك لخمسة عوامل:

1- الخسائر البشرية التي تتعرض لها قواتها في الحرب مع الحوثيين، إذ تشير الإحصائية إلى مقتل 47 عسكريا منذ مايو الماضي، كان آخرهم الرقيب "فهد بن عبدالله الذياني"، والرائد "محمد بن سهل العتيبي"، من القوات المسلحة

بحسب ما ذكرت الوكالة السعودية الرسمية (واس).

2- العامل الاقتصادي، إذ تنفق المملكة 7مليار دولار سنويًا على أقل تقدير، ويشهد الاقتصاد السعودي تراجعًا خطيرًا، لم يسبق أن وصل إليه، فتشير الأرقام إلى فقدان الخزينة السعودية لـ36 مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2017، كما أنهت العام الماضي بعجز وصل إلى 79مليار دولار.

3- تحقيق المملكة لأهدافها الرئيسية وهي الحد من خطورة الحوثيين، وإبعادهم عن الحدود الجنوبية للسعودية، إضافة لإلحاقهم خسائر كبيرة، إذ تشير الاحصائيات إلى مقتل ما لايقل عن 1200 عنصر من "أنصار الله" منذ بدء الحملة في عام 2015.

4- الضغوط الدولية المتزايدة على المملكة، والتقارير الصحفية الغربية التي تتهم المملكة بالتسبب بوباء الكوليرا الأخير الذي فتك بحياة أكثر من 1900 يمني وأصاب ما يزيد عن 450 ألف شخص آخر، وكان آخر تلك التقارير ما نشرته صحيفة التايمز البريطتنية قبل يومين.

5- انشغال المملكة بحصار قطر التي تحاول التآمر عليها، وإشعال حرب أهلية بالتعاون مع إيران العدو الأكبر للرياض.

ويبقى الوضع الإنساني هو العامل الأكثر إلحاحا على الأطراف المتصارعة هناك لإيقاف آلة مسلسل معاناة المدنيين، إذ أعلنت الأمم المتحدة تفشي مرض التهاب السحايا في اليمن، الذي يعيش في ظل تدهور مستمر للوضع الإنساني جراء انهيار النظام الصحي وشبكات المياه.

وقال "أوك لوتسما" مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن في مؤتمر صحفي: "إن قرابة 50% من المؤسسات الصحية في اليمن دمرت كاملا أو جزئيا، في حين لم يحصل أطباء كثيرون على رواتبهم منذ نحو سنة.

وشبه اليمن بحافلة تتجه بأقصى سرعة إلى حافة الهاوية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً