خبير يكشف أسباب انتشار خدعة "التايم شير" بشرم الشيخ "صور"

طالب الخبير السياحي عصام عادل، بالتصدي لظاهرة "التايم شير"، التي انتشرت في شرم الشيخ، ووضع عقوبات رادعة للذين يرتكبون جرائم النصب على المواطنين، حتى لا يهرب السائحين بسبب النصب عليهم، كاشفًا أن سبب انتشار بائعي "التايم شير" من أجل الحصول على نسبة الـ5%من نسبة البيع، إضافة إلى راتب شهري 2000 جنيه بجانب الإقامة.

ويعرف التايم شير بأنه نظام لاقتسام الوقت بين عدد ممن المنتفعين لوحدة بعينها، وبدأ فعليا فى مصر خلال التسعينيات ورغم دوره فى تنمية السياحة- حيث تشير إحصائيات منظمة السياحة العالمية‏ إلى أكثر من 5 ملايين عائلة تستفيد من هذا النظام حول العالم، وأن هناك أكثر من 4987 فندق ومنتجع سياحى حول العالم مشتركين به- إلا أن فى مصر يتم تطبيقه بشكل آخر من قبل عدد من الشركات التى تقوم بخداع المستفيدين من أجل الحصول على المال دون أن تقدم لهم شيئا.

وأوضح عادل، لـ"أهل مصر"، أن ظاهرة التايم شير انتشرت بشدة في خليج نعمة والسوق التجاري والكافيهات بشرم الشيخ لبيع "الوهم" بمبالغ "مخفضة" لإغراء السائح على أساس أن الشالية 5 نجوم، له أسبوع واحد طوال العام شامل كافة الخدمات مجانا، مشيرين إلى أنه بعد توقيع العقد يفاجأ أن الشالية التى بيع له في قرية سياحية أو فندق 3 نجوم.

ولفت إلى أن أكثر الدول التي تعرض سائحيها للنصب عليهم: "اأتردن، والكويت، والسعودية، ولبنان، والامارات"، وهناك قضايا كثيرة بين مشتري التايم شير وأصحاب القرى السياحية.

وطالب من اللواء صبرى الجمال ورجال شرطة السياحة، بالضرب بايد من الحديد على كل من تسول له نفسه الإساءة إلى سمعة مصر وترحيل كل العاملين فى التايم شير الغير مسجل اسمه فى شرطة السياحة وتوقيع عقاب رادع على بائعى الوهم للسائحين وأصحاب الشركات، وأن يتم البيع من خلال الشركات المتخصصة وذات السمعة الطيبة.

كما طالب بتخصيص منافذ لبيع التايم شير بالتعاون بين شرطة السياحة ومجلس المدينة، وعدم مزاولة أي شركة "تايم شير" إلا بعد استيفاء كافة الأوراق المطلوبة وتحديد أسماء مندوبيها حتى لاتتكررالمأساة ويتم نقل صورة سيئة عن شرم الشيخ للدول العربية والأجنبية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً