أكد شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أهمية العلم لنهضة الشعوب وتقدم الأمم والمجتمعات؛ فالمعرفة هي أعز ما يطلب، وهي أول واجب على العقلاء، وهي تراث الأنبياء ومفتاح باب الجنة.
وأوضح الإمام الأكبر - في بيان بمناسبة الاحتفال بعيد العلم اليوم لسبت - أن العلم هو عِصمة الأمة من الضلال والتيه، إذ حثت آيات القرآن الكريم الأولى على العلم والتعلم والتدبر وإعمال العقل، وهو ما ذُكِرَ في القرآن الكريم أكثر من 865 مرة؛ للتأكيد على أهمية ومكانة العلم وفرضيته على الجميع.
ودعا الأزهر الشريف الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية إلى التسلح بالعلم والمعرفة من أجل استعادة مكانة الأمة وريادتها العلمية والثقافية، مؤكدًا أنه بالعلم تتقدم الأمم؛ فالعلم هو الركيزة الأساسية لنهضة الأمم، وهو دافع لمسيرة التقدم وتنمية واستقرار الشعوب والأوطان.
وتقدم الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف بالتهنئة لكل الطلاب المتفوقين في مراحل التعليم المختلفة ولأسرهم الجادة والمجتهدة في إعداد جيل متعلم مثقف قادر على صناعة مستقبل أفضل لوطنه ولأمته.