تفاوت نسب المشاركة في الاستفتاء الموريتاني

كتب : وكالات

تفاوتت نسب المشاركة في الاستفتاء على تعديل الدستور في موريتانيا، حسبما علم مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، نقلًا عن مصادر داخل اللجنة لتصل إلى 60% في بعض المناطق ولا تتجاوز 30% في مناطق أخرى قبل ساعتين من إغلاق باب الاقتراع.

وشهدت لجان الاقتراع في الأحياء الشعبية بالعاصمة نواكشوط كثافة منذ انطلاق عملية الاستفتاء، ومنها أحياء: عين الطلح وتوجنين وتل الزعتر والبصرة والسبخة، فيما كان الإقبال ضعيفًا في مناطق: تفرغ زينة ولكصر وعرفات.

ونفى مدير الحملة في نواكشوط الوزير المختار ولد أجاي شائعات ضعف نسبة المشاركة، مؤكدَا أن النسبة تراوحت خلال منتصف النهار ما بين 15 و50% بمختلف المكاتب التي تفقدها في نواكشوط.

وعزا أجاي ضعف الزحام أمام لجان الاستفتاء إلى طبيعة التصويت التي مكنت المواطنين سهولة عملية الاقتراع في وقت قياسي، حيث أن الناخب يستلم بطاقتين فقط ويؤشر عليهما ثم يضعهما في الصندوقين المخصصين لذلك، إلى جانب تحديد مكاتب تصويت المواطنين ووأرقامهم على القوائم.

وأفادت تقارير من محافظات موريتانيا بكثافة الإقبال خاصة في المحافظات الشرقية، خاصة محافظات: البراكنة والعصابة والحوض الشرقي، وشهدت المدن العمالية مثل: ازويرات ونواذيبو بدى، زياد الإقبال في الفترة المسائية.

وينتظر المواطنون نتائج الاستفتاء الذي لم يسجل حوادث خلال سير عملية الاقتراع، وتتولى قوات الأمن والقوات المسلحة عملية تأمينه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية