أفادت تقارير إعلامية في فنزويلا بأن السلطات أعادت المعارض البارز ليوبولدو لوبيز إلى منزله ليخضع إلى الإقامة الجبرية مرة أخرى.
وقالت زوجة لوبيز الناشطة ليليان تينتوري - في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - إنها هي وزوجها لا يزالان ملتزمين بتحقيق السلام والحرية لفنزويلا.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأحد أنه تم الإفراج عن لوبيز من السجن في 8 يوليو الماضي ووضعه تحت الإقامة الجبرية بعد أن قضى ثلاث سنوات من الحكم بالسجن 13 عاما بتهمة التحريض على العنف في تجمعات المعارضة، مشيرة إلى أن العديد من منظمات حقوق الإنسان اعتبرته سجينا سياسيا.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن السلطات أعادته إلى السجن منذ قرابة أسبوع هو وعمدة كاراكاس السابق أنطونيو ليديزما فيما يعتقد الكثيرون أنها حملة جديدة ضد المعارضة عقب انتخابات الجمعية التأسيسية التي جرت مؤخرا ومنحت الحزب الاشتراكي الحاكم للرئيس نيكولاس مادورو صلاحيات غير محدودة تقريبا.
يشار إلى أن الرئيس الفنزويلي قد أكد في وقت سابق أن مشروع انتخاب جمعية تأسيسية سيجلب السلم والاستقرار الاقتصادي للبلاد، في حين تقول المعارضة إنها التفاف على الدستور وستعمل على ارساء الديكتاتورية.