أكد الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اهتمام القيادة السياسية بإعادة القطن المصري إلى عرشه وسمعته المعروفة عالميا من جديد، لافتا إلى أن هناك تعاون وتنسيق بين وزارة الزراعة ووزارتي التجارة والصناعة وقطاع الأعمال لوضع منظومة متكاملة للقطن المصري.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع لجنة تسويق أقطان الإكثار، بحضور رئيس اتحاد مصدري الاقطان، ورئيس الشركة القابضة للقطن والغزل، ورئيس مجلس إدارة هيئة التحكيم واختبارات القطن.
وكلف وزير الزراعة معهد بحوث القطن خلال الاجتماع بسرعة الانتهاء من إعداد خريطة للقطن المصري وتوزيعه بالمحافظات، موضح به الأصناف المنزرعة بكل محافظة، وانتاجيتها، وخريطة للمحالج والأصناف المعتمدة لكل محلج، كذلك تكثيف العمل على استنباط أصناف جديدة من القطن المصري عالي الجودة والإنتاجية.
وقال إن الوزارة مهتمة في المقام الأول بالحفاظ على نقاوة بذرة القطن المصري، ومنع الخلط، لافتًا الى انه تم الانتهاء من مشروع قانون بتغليظ العقوبة على القائمين بحلج القطن خارج المحالج الرسمية والمصرح بها "الدواليب الأهلية"، وذلك من شانه الحفاظ على بذرة القطن المصري، ومنع خلط التقاوي ذات الجودة العالية، مع تقاوي أخرى تقل عنها في الجودة، مما يضر بالاقتصاد المصري، وسمعة القطن المصري المعروفة عالميًا.
وشدد البنا على حظر نقل القطن المصري من محافظة الى أخرى، ومن مركز الى آخر، حفاظًا عليه من الخلط، لافتًا الى ضرورة تحفيز وتشجيع مزارعي القطن، مما سيساهم في زيادة المساحة المنزرعة به وزيادة الإنتاجية على المستوى القومي.
وقال وزير الزراعة إنه سيتم الاحتفال هذه العام، بافتتاح موسم جني القطن في محافظة الفيوم باعتبارها واحدة من أهم المحافظات المشتهرة بزراعة هذا المحصول في وقت مبكر، ووجه بعقد اجتماع دوري للجنة تسويق أقطان الاكثار، صباح السبت من كل أسبوع، لمتابعة الموقف والوقوف على آخر المستجدات.