تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار منطقه آثار القصير، شملت قلعة القصير ومنطقة الشونة الأثرية، وذلك لدراسة مشروع تطويرهما وكيفية الاستغلال الأمثل لهما.
رافقه خلال الجولة اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، والدكتور شريف عبد المنعم معاون وزير الآثار لشئون المناطق الأثرية، وسعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
وأكد الدكتور خالد العناني، أهمية استغلال القلعة كمركز ثقافي لإقامة العديد من الفاعليات الثقافية وإمكانية فتحها للجمهور مساءً للزيارة.
وتقع قلعة القصير في الجهة البحرية من المدينة وقد شيدها والى مصر سنان باشا فى عهد السلطان سليم الثانى في نهاية عام 979 هــ1571م، لتأمين القوافل التجارية وقوافل الحجاج وسكان المدينة وميناء القصير آنذاك.
كما تحتوى القلعة على عربة حنطور أثرية ترجع إلى عصر أسرة محمد على باشا. أما منطقة الشونة الأثرية فترجع لعهد الأسرة العلوية وكانت تُستخدم لتخزين المؤنة الخاصة بقوافل الحجاج.