إذا أردتي زوجا.. ابتعدي عن خريجي هذه الكليات

من المؤكد أن مستوى التعليم يؤثر على شخصية الرجل، أي إذا أردتي أن تختاري شريك حياتك، فتوخي الحذر وابحثي عن خلفيته التعليمية من حيث التعليم الجامعي، فبعض الكليات تؤثر علي شخصية من تريدي أن يكون شريك حياتك بالسلب، وتجعله اختيارا غير موفق لكي.

إليكي أبرز هذه الكليات التي يجب أن تبعدي عن خريجيها:

كلية اقتصاد وعلوم سياسية

خريج هذه الكلية عزيزتي بالطبع كان من أوائل الثانوية العامة، وذلك يعني أنه "دحيح" كما يطلقون علي مثل هذه الشخصيات، وهذا الرجل دائما سترينه مهتم فقط بالمذاكرة وحضور المحاضرات، وكتابة الملخصات، ولن يكون متفرغ لكي، وحلمه بالطبع أن يصبح سفيرا، ولن يلتفت إلي قصص الحب والزواج، لأن الطريق أمامه مازال طويلا، فأتركيه في أحلامه ومذاكرته وابتعدي.

إعلام

خريجي هذه الكلية من الرجال قليلون، حيث من المعروف دائما أن أعداد البنات بالكلية أكثر من أعداد الأولاد، فلن تجدي شريك حياتك في هذه الكلية، لأنك تحتاجين وقتا طويلا في البحث، وإذا وجدتيه ستجدينه يحلم بأنه يصبح مذيعا أو مخرجا، ومن المعروف أن هذا الوسط يحتاج وقتا طويلا لتحقيق الذات فيه، وكل النساء اللاتي بهذا الوسط بالطبع أجمل منك، فلن يلتفت لكي، وسينغمس في أحلامه والتصوير، ولن يكون متفرغ لبناء أسرة، كما أنهم يطلقون علي خريجي إعلام من الرجال "فرافير".

تجارة

كلية نجارة أو كلية الشعب، يطلق عليها ذلك لأن بها أعداد كبيرة، ويعني ذلك أن الرجل لن يكون له فتاة واحدة بل أكثر، وكثرة أعداد خريجي كلية التجارة، يجعل من إيجاده عملا مناسبا أمرا صعبا، لذلك لن يستطيع توفير المستوي الاجتماعي الذي تستحقينه، فابتعدي عنه.

دار علوم

كلية دار علوم معروفة بدراسة اللغة العربية، والمواد الفقهية، فاذا تحدثتي معه، لن يفهمك ولن تفهميه فكلاكما تتحدثان اللغة العربية، لكنه يتحث الفصحي وأنتي العامية، وسيصبح في المستقبل مدرسا للطلبة، وسينتهي بكي الأمر مساعدة له في الدروس الخصوصية، وسيأتي الطلبة لمنزلك لحضور هذه الدروس، ولن تستطيعي العيش في المنزل بكامل حريتك.

الكليات الطبية العلمية

الكليات الطبية العلمية أجمع ابتعدي عن خريجي هذه الكليات، حيث سيعيشون طوال العمر في المذاكرة وتحضير الماجستير والدكتوراه، لن يتبقي لكي وقت لتعيشي معه أو تريه من الأساس، وعندما تريدينه سيكون في غرفة العمليات بالطبع، واذا كنتم تقضزن شهر العسل، سيأتي له اتصالا طارئا للمستشفي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً