الجزيرة تهدد إسرائيل.. وتل أبيب: مصر ودول الخليج معاهم حق

نجحت الدول العربية في " زعزعة كيان قناة الجزيرة القطرية في أحضان إسرائيل " وإجبار تل أبيب للإنصياع وراء الرؤية المصرية السعوديه والامارتيه والبحرينية، وتمسكهم بقرراتهم ضد قطر، مما أدي إلي تحويل خطط تميم لجحيم، بعد قرار إغلاقها وسحب إعتماد صحفيها ظهر اليوم الأحد، من جانب وزير الإتصالات الإسرئيلي أيوب أقرا.

وأصدرت الجزيرة الخميس الماضي بيانا ردا على تصريحات نتنياهو قالت فيه إن "الجزيرة تشدد على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الضرورية إذا نفذت "إسرائيل" تهديدها" بغلق مكاتبها.

وحاولت قناة الجزيرة القطرية إبراز " الجزء المتمثل بشأن النزاع الخليجي مع قطر "، وأوضحت فيه، أن إسرائيل تصطف مع الدول الأربع التي تقاطع قطر وتطالب بأغلاق قناة الجزيرة.

وأضافت، إن إسرائيل تقف في صف الدول العربية التي قاطعت قطر، وأنها ستحذو حذو السعودية ومصر والإمارات والبحرين"، التي اغلقت مكاتب القناة وأوقفت عملها هناك.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة جروزليم بوست الاسرائيلية، إن المحامي ديفيد بيتان، رئيس كتلة الائتلاف الحاكم في إسرائيل، عمل على إعداد مسودة مشروع قانون لإغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل، ولكن متحدث باسمه قال إنه لن يستمر في ذلك إذا تقدم قرة بمثل هذا التشريع.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، هاجم الجزيرة أيضا في ندوة اقيمت في تل أبيب الشهر الماضي واتهمها بممارسة دعاية نازية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال الأربعاء الماضي إنه سيعمل على غلق مكتب شبكة الجزيرة في إسرائيل متهما إياها بالتحريض على أحداث العنف الأخيرة في القدس.

وكتب نتنياهو على حسابه في موقع فيسبوك: "لقد دعوت الجهات القانونية العديد من المرات إلى غلق مكتب الجزيرة في القدس، وإذا كان ذلك غير ممكن بسبب تفسير القانون، فإنني سأتكفل بالتصديق على القوانين المطلوبة لطرد الجزيرة من إسرائيل".

وكانت مدينة القدس شهدت واحدة من أكثر فترات التوتر في السنوات الأخيرة إثر تصاعد احتجاجات الفلسطينيين ضد فرض السلطات الاسرائيلية إجراءات أمنية جديدة حول الحرم الشريف، الذي يسميه الإسرائيليون جبل الهيكل، أحد أكثر الأماكن قدسية في المدينة.

واندلعت اشتباكات واضطرابات عنيفة بعد تشديد الإجراءات الأمنية الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى، بين المصلين والقوات الإسرائيلية أسفرت عن قتلى.

وكان وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب اقرا، قد أعلن منذ قليل أن إسرائيل بدأت الخطوات العملية لإغلاق مكتب شبكة الجزيرة فيها.

وقال اقرا في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية "أنه استشار القسم القانوني في الوزارة، وأجري اتصالات مع هيئة البث الفضائي وعبر الكوابل لوضع قانون لإغلاق استوديو شبكة الجزيرة".