تعكف وزارة الآثار خلال الفترة الحالية على إعداد مشروع لتطوير منطقة المطرية الأثرية، بما يتناسب مع قيمتها التاريخية والأثرية الهامة.
صرح بذلك محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار لشئون المناطق الأثرية، موضحاً أن المنطقة تحتوى على عدد كبير من المواقع الأثرية الهامة تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، الأمر الذى يتطلب حمايتها و صيانتها للحفاظ عليها.
وأضاف عبد اللطيف أنه قام منذ أيام بعمل جولة تفقدية للمنطقة لمعرفة ما تواجهه من مشكلات على وإيجاد حلول لها ضمن مشروع التطوير.
وتضمنت الزيارة موقع المسلة والتى أقامها الملك سنوسرت الأول من الأسرة الثانية عشر، وأرض مصلحة السجون الواقعة غرب مسلة المطرية والتى اكشفتها بعثة من وزارة الآثار أثناء القيام بأعمال الحفائر بالموقع على بقايا مسلة ترجع لعهد الملك رمسيس السادس من الأسرة التاسعة عشر، هذا إضافة الى تماثيل وكتل منقوشة تم نقلها بالكامل لأحد المخازن المتحفية.