واصلت الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة السويس، حملتها المضادة ضد الجامعة وفي هذه المرة قامت بشراء " نبيذ " أبيض وسمك بورى بعد خصم إدارة جامعة السويس أجزاء من راتبها، وأوضحت أنها ستظل ترقص، وأنها تقول لمن وصفتهم بـ"بتوع" جامعة السويس "مش هبقى زيكوا أبدا مهما خصمتوا من مرتبى".
وأضافت منى برنس عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": جامعة السويس خصمت من راتبى الشهر الحالى 4100 جنيه رغم أن رئيس الجامعة نفى أى خصومات، كما تم خصم من راتب شهر يونيو 3500 جنيه.
وأكدت منى برنس، عمرى ما هدخل أقول أى كلام فى المحاضرة أو أشتغل بطريقة الكُتّاب، ولن أبتز الطلاب عشان يشترى كتابى ولا عمرى هتحرش بطلبة ولا عمرى هدى دروس خصوصية ولا عمرى هاخد هدايا من الطلبة، هفضل منى برنس أستاذة بجد عارفة يعنى إيه تدريس، عارفة يعنى إيه حوار واختلاف آراء، وكاتبة روائية، مؤلفاتى بتدرس بره مصر، وبيتعمل عليها دراسات أكاديمية مختلفة، ومترجمة أضيف للمكتبة العربية دراسات ونصوص أدبية، وهفضل أرقص وأغنى وأبدع كتابة وترجمة وأفرح بحياتى.
وكانت جامعة السويس خصمت جزءا من راتب الدكتورة منى برنس كعقاب لها على القيام بالسفر خارج مصر على نفقة الجامعة وعدم قيامها بتنفيذ ما سافرت من أجله بتكليف من الجامعة.