حالة من الجدل أثارتها الدكتورة "منى البرنس" على مدار الأشهر الماضية، بعد ظهورها فى أكثر من فيديو وهي ترقص، لتثير غضب رواد "السوشيال ميديا"، خاصة مع تصريحاتها المثيرة، التى طالما خرجت بها.
عادت مرة أخرى "البرنس"، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة السويس، لتعلق على خصم جزء من راتبها، قائلة: «اشتريت نبيذ أبيض وسمك بوري وهفضل أرقص».
وكتبت في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بس أكتر حاجة بحبها في نفسي، إن كل ما يتخصم من مرتبي مبلغ كبير أوي، أروح أدلع نفسي.. النهاردة اشتريت بيسين بلاستيك صغير قطره مترين من ألفا ماركت، مش هينفع أعوم فيه، بس ينفع اتشمس وأخد لون برونزي وأعمل تمرينات في المية، واشتريت ازازتين نبيذ أبيض عمر الخيام، وكيلو سمك بوري، وهقضي بقية الشهر معلبات فول بقي".
وقالت: "عمري ما هدخل أكلم في أي كلام في المحاضرة ولا أقعد أسمع محفوظات أو اشتغل بطريقة الكُتّاب، عمري ما هبيع كتب ملطوشة من على النت، عمري ما هبتز طالب أو أهدده عشان يشتري كتابي ولا عمري هتحرش بطلبة ولا عمري هدي دروس خصوصية ولا عمري هاخد هدايا من الطلبة".
واختتمت: «هفضل منى برنس، أستاذة بجد عارفة يعني إيه تدريس، عارفة يعني إيه حوار واختلاف آراء، وكاتبة روائية، مؤلفاتي بتدّرس برة مصر، وبيتعمل عليها دراسات أكاديمية مختلفة، ومترجمة أضيف للمكتبة العربية دراسات ونصوص أدبية.. وهفضل أرقص وأغني وأبدع كتابة وترجمة وأفرح بحياتي، والفلوس هتيجي برضه".
الجدير بالذكر أن جامعة السويس، قررت تطبيق 3 عقوبات على الدكتورة منى البرنس أستاذ الأدب الإنجليزى، والتى قامت بالرقص ونشر فيديوهات لها على مواقع التواصل الاجتماعى، ومنها خصم مبالغ مالية من راتبها الشهرية وتوجيه إنذار بالتنبيه واللوم بعدم تكرار.
جاء ذلك عقب عقد ثلاث مجالس تأديبية، أحيلت إليهم، بتهم خمس مختلفة، وعوقبت "البرنس" بثلاث عقوبات من بينها خصم مبالغ مالية والتنبيه واللوم.
وكشفت تحقيقات جامعة السويس مع الدكتورة منى البرنس، أستاذ الأدب الإنجليزى بالجامعة، الملقبة بـ "الدكتورة الراقصة" عن اتهام إدارة الجامعة لها، بإزدراء الأديان، والعيب فى الذات الإلهية، والتحدث مع الطلاب فى المعتقدات الدينية، والانقطاع عن العمل بكلية الآداب، والخلل المهنى، والإساءة لأساتذة بالكلية والجامعة، خلال فيديوهاتها الراقصة على مواقع التواصل الاجتماعى.
وفي هذا السياق، قال الدكتور سيد الشرقاوى، رئيس جامعة السويس، إن جميع القرارات الصادرة من مجالس التأديب الثلاث، صدرت قبل أن أتولى منصب رئيس جامعة السويس.
وأشار "الشرقاوى" إلى أن "البرنس" وجه إليها خمس تهم مختلفة من بينها الانقطاع عن العمل والإساءة للجامعة والسفر بدون إذن، وقررت ثلاث مجالس تأديب توجه عقوبات إليها وهى عقوبة اللوم وعقوبة التنبيه وأيضا خصم مبالغ مالية خاصة بسفر الدكتورة على نفقة الجامعة، للعمل خارج البلاد، فيما لم تقم بتنفيذ واجباتها حسب ما صدر من قرار المحقق الذى قام بالتحقيق معها.
ونفى الشرقاوى، صدور قرار بوقف شامل لراتب منى البرنس، مبررا ما حدث بأنه تنفيذ قرار المحقق ومجالس التأديب باستقطاع أجزاء مالية من راتبها.
من جانبها، قالت الدكتورة منى البرنس، أستاذ الأدب الإنجليزى، إن جامعة السويس أوقفت راتبها، بالرغم من أنه لم يصل إليها خطاب رسمى من الجامعة، وإن ما حدث معها تصرف غير قانونى.