"ابنك مش شبهك ليه؟".. سؤال قاد "جمال" لاكتشاف خيانة زوجته

لم يتخيل جمال فى أبشع كوابيسة أن تكون نهاية قصة حبه بهذه البشاعة والألم، فبعد أن رسم الحياة الوردية وطار به الطموح في السماء العالية حيث الجنة المستقبلية فى عش الزوجية مع حبيبته، وفجأة تبدد هذا الحلم وضاعت كل أحلامه هباء، وبعد 8 سنوات زواج اكتشف حقيقة المرأة التى تزوجها".

جلس جمال على سلالم محكمة أسرة الزنانيرى ينتظر دخوله إلى القاضى، كان يتجول بنظراته بين المتواجدين وكأنه يتذكر شريط حياته المؤلم، وخلال دقائق دخل جمال إلى القاضى وبدء يروى مأساته مع زوجته.

وقال فى البداية تزوجتها زواج تقليدى لسمعة أهلها الطيبة وأخلاقها الحسنة، وتقدمت لخطبتها ولم تستمر الخطوبة أكثر من شهرين لكنى أحببتها كثيرًا وتمت الزيجة وعشنا أيام هنيئة، وبعد فترة من زواجنا رزقنا الله بطفل ومنذ يوم ولادته، وأهلى يؤكدون لى أن ابنى ملامحه تختلف عن ملامحى تماما فهو أسمر كثيرا، وأنا أبيض ووالدته بيضاء، ولأن طبيعة عملى ترغمنى على السفر الكثير، كان الشك يملأ قلبى، ومع ذلك تعايشت واستعذت بالشيطان لكى لا أهدم بيتي.

وتابع واستمرت حياتنا حتى رزقنا الله با ابنتى الثانية والتى منذ ولادتها تشبهنى تماما، ولكن كان كلام الأهل والأقارب كانت لازعة، وكنت أشعر بالضيق كلما أكدو لى أن ابنى "مش شبهى"، وكانت هذة الكلمات تملأ قلبى بالشك أكثر وأكثر.

وفى يوم فاض بى الكيل من هذا التهريج السخيف وقررت اقطع الشك باليقين، وأتوجه بابنى لإجرى تحاليل الحمض النووى، وكانت الصدمة التى لم أتوقعها فالتحاليل أثبتت عدم أبوتى للطفل، وأن زوجتى خائنة لذلك توجهت برفع دعوتين التى تحملا رقم 456، 6674 أحوال شخصية لإسقاط نسب الطفل ودعوى زنا ضد زوجتي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً