أعلنت وزارة الدفاع العراقية، إنهاء استعداداتها العسكرية لخوض معركتها الجديدة ضد تنظيم داعش في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل بمحافظة نينوي بمساندة ميليشيات الحشد الشعبي.
وقالت الوزارة في بيان لها - وفقا لقناة (العربية) اليوم الإثنين- "إن المعركة الجديدة ضد تنظيم داعش ستدور في محافظة نينوي، وبالتحديد نحو قضاءي تلعفر غرب الموصل والشرقاط جنوبا بقيادة الجيش وبإسناد من ميليشيات الحشد الشعبي".
وأضاف أن فرقة المدرعة التاسعة - التي كانت متمركزة في مدينة الموصل - سلمت ملفها الأمني لقيادة الشرطتين الاتحادية والمحلية، وباشرت بالتمهيد للتحرك نحو تلعفر.
ومن جانبها، ذكرت مصادر أمنية بأن الطيران العراقي باشر بالفعل القصف على مواقع تنظيم داعش ومقراته الرئيسية في القضاء لإضعاف قواه الدفاعية.
كما أن ميليشيات الحشد الشعبي بدأت قبل عدة أيام تنفيذ عمليات عسكرية في المحيط الشرقي لتلعفر.
وفي قضاء الشرقاط جنوب الموصل، أفاد مصدر أمني بأن طيران الجيش شن عدة غارات مستهدفا مواقع قتالية لتنظيم داعش في الضفة الشرقية التي لا تزال تحت سيطرة المتطرفين.
وفي محاولة لتعزيز تواجده العسكري، شن تنظيم داعش هجومين متفرقين في محافظتي صلاح الدين ونينوى هما الأعنفان منذ استعادة الموصل.