كشفت تقارير صحفية عن تلقي مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، أموالاً سرية من الحكومة التركية لشن حملة لتشويه سمعة الداعية التركي فتح الله جولن، الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه العقل المدبر لمحاولة انقلاب فاشلة جرت في يوليو.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن شركة مجموعة فلين حصلت على 530 ألف دولار لتشويه سمعة فتح الله غولن والضغط عليه.
وقالت الصحيفة إن المحقق الخاص روبرت مولر، الذي عينته وزارة العدل الأميركية للتحقيق في “قضية التدخل الروسي” في الانتخابات الرئاسية الأميركية، طلب من البيت الأبيض ملفات خاصة بمايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بالرغم من أن المحقق مولر أجرى تحقيقات واستجوابات غير رسمية إلا أن طلب المحقق الخاص بملفات مستشار الأمن القومي السابق من البيت الأبيض، تعد الخطوة الأولى المعروفة حتى الآن بشأن سير التحقيقات.