أصبح سوق الدجل فى محافظة دمياط ممتلئ بالأسماء التى تقوم بتقديم العلاج اللازم لكافة الحالات، عقب انتشار إعلانات الشيخ حسن المغربى، وأم خديجة المغربية، ظهر فى دمياط العديد من هذه النماذج حتى أصبح سوقًا تنافسيًا يتبارى فيه هؤلاء.
لم يستغرقوا وقتًا طويلًا للانتشار حتى حلوا محل الأطباء، فكثير من الحالات لم تكن بحاجة سوى لبضع حبوب من المضادات الحيوية، ولكنها آمنت بأن هناك سحرًا خفيًا وراء مرضها لتكون هناك الأرض الخصبة لترويج هذه الأفكار الغريبة بين أهالى المحافظة.
رد المطلقات وجلب الحبيب أهم أسباب انتشار الدجل
قال لنا أحد النماذج أن معظم الحالات التى تعرض عليهم تطلب إما رد مطلقة، أو جلب الحبيب، مشيرًا إلى ان هذا الأمر لم يكن مثل ما يظن البعض ساردًا أنه يتم محاولة تهدئة الأمور بين الزوجين مستخدمين علم الفلك وحركة النجوم، ناهيًا كلماته بقول "نحن لا نستطيع تغير أمر أقره الله"، وهى محاولات فقط.
الكشف عن الآثار أشهر أعمال الدجالين
لم يكن الكشف على المواطنين، ورد المطلقات، وجلب الحبيب، وكل ما شابه من تلك الخرافات هى المقصد الرئيسى من تواجد هؤلاء، وانما كانت هناك مآراب أخرى وهى التنقيب عن الآثار التى تعد العمل الحقيقى لهذه النماذج.
والخطوات بسيطة جدًا عليك باستخدام بعض الخرافات، وتسويق نفسك إعلاميًا بشكل أو بأخر حتى يذاع سيطك، وقتها تجد أحدهم يطالبك بالكشف عن مقبرة أو قطع أثريه أسفل منزله، وهنا تبدأ رجلة أخرى من الابتزاز، أو الاحتيال، أو النصب، أو سرقة تاريخ المصريين وتهرب كنوزها إذا صح الأمر.
حدثنا يطول هى هذا الأمر ويحتاج إلى مرات عديده، وفى تقرير قادمه سنكشف أسرار العالم السفلى بدمياط.