أكد الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن نجاح مصر فى إدارة ملف تصدير التمور إلى الخارج يعود للتنسيق بين وزارتي الزراعة والتجارة وجمعية «هيا» لتنمية وتطوير الحاصلات البستانية.
وأضاف أن التوسع فى زراعة نخيلة البلح، يرتبط بمنظومة متكاملة لإدارة ملف نخيل البلح فى مصر، موضحًا أن هناك أصناف جديدة من نخيل البلح يجرى حاليًا التوسع فى زراعتها، خاصة زراعة إنتاج 3 أصناف جديدة من البرحى والمجدول والصقعى ذو إنتاجية عالية، والتي تندرج ضمن أنواع التمور نصف الجافة، وهي تحظي بالإقبال من مختلف فئات المجتمع، مضيفا أن إنتاج النخلة الواحدة تتراوح ما بين 200 – 300 كيلوجرام، من الأصناف الثلاثة، وتصل إنتاجية نخيل المجدول إلى 90 كيلو للنخلة الواحدة، بينما تتميز أصناف الصقعي بزيادة نسبة السكريات بها مقارنة بالأصناف التجارية الأخرى من الأنواع المصرية من النخيل.
وأشار إلى أنه يتم حاليًا، إعداد الملف الفنى لتصدير التمور المصرية لأول مرة إلى الصين، بعد نجاح تصدير العنب إلى أسواقها، مؤكدًا أن مصر لديها ميزة نسبية فى إنتاج التمور، يؤهلها لتكون أكبر دولة مصدرة للتمور فى العالم، حيث تعد الأولى فى الإنتاج العالمى، ويمكنها التوسع بلاد حدود فى زراعة الأصناف التصديرية المطلوبة فى الأسواق الدولية وخاصة من تمور البرحى والمجدول.
الجدير بالذكر أنه في الفترة القادمة، تستقبل مصر وفد صيني للتعرف على اشتراطات الحجر الزراعي المصرى لسلامة التمور المستوردة من مصر، بعد موافقتها مبدئيا على بدء إجراءات استيراده، عقب موافقتها على استيراد العنب المصرى، الذى حقق نجاحا فى الأسواق الصينية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
