أصدر حزب المصريين الأحرار بيان عبّر فيه نصر القفاص، الأمين العام لحزب «المصريين الأحرار»، عن غضبه الشديد، تجاه ما يتم تصديره من عدد من المسئولين في بعض المواقع المهمة في الدولة المصرية، للإيحاء بأن اتجاه الدولة ضد الأحزاب.
وأوضح "القفاص" في البيان أن الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أعلنت استقالة الدكتورة منى عبد الله أمين «المصريين الأحرار»، في محافظة بني سويف، من المجلس في حين لم تتقدم منى باستقالتها بناءً على طلب رئيسة المجلس القومي للمرأة.
وقال الأمين العام لحزب "المصريين الأحرار" أن نفس الأمر تكرر مع إيهاب سمرة رئيس اللجنة الاقتصادية للحزب داخل التليفزيون المصري، حينما نقل له فريق الإعداد بالتليفزيون المصري، أنه يمكنه الحديث بصفته خبيرًا اقتصاديًا، وليس بصفت الحزبية كرئيس للجنة الاقتصادية بالحزب، وأن هذه تعليمات من "الأمن الوطني"، على حد قولهم، ووصل الأمر إلى حد منعه من دخول الأستوديو حين أصّر على ذكر صفته الحزبية.
وطالب "القفاص" الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة التدخل الحاسم بتوضيح موقف الدولة من الأحزاب المصرية، وطريقة تعامل الأجهزة والمؤسسات ووزراء الحكومة، مع الأحزاب، لأن استمرار هذا الوضع يعني إجهاض التجربة الحزبية، وإجهاض الديموقراطية، وضرب كل إنجازات الرئيس في مقتل.
الدولة لا تضيق على الاحزاب
من جانبه استنكر اللواء محمد الغباشي مساعد رئيس حزب حماة الوطن والمتحدث الإعلامي للحزب، تصريحات نصر القفاص الأمين العام لحزب المصريين الأحرار والتي أكد فيها أنه يوجد توجه من أجهزة ومؤسسات الدولة للعمل ضد الأحزاب.
وقال "الغباشي" في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة حيث أنه لا يوجد أية تضييقات من قبل أجهزة الدولة ضد الأحزاب على العكس تماما، ففي العهود السابقة كان يتم تهميش الأحزاب، أما خلال عهد الرئيس السيسي كل هذا تغير تماما.
وأكد مساعد رئيس حزب حماة الوطن والمتحدث الإعلامي للحزب أن الرئيس السيسي يعقد اجتماعات بشكل دوري مع رؤساء الأحزاب كما يتم دعوة شباب جميع الأحزاب خلال المؤتمرات الشبابية الشهرية التي تنظمها رئاسة الجمهورية بحضور الرئيس وكبار المسئولين في الدولة.
وأضاف "الغباشي" أنه إذا كان حزب المصريين الأحرار متضرر من شئ ما فلدية كتلة برلمانية يمكن من خلالها تقنين مطالبة وتقديمها من خلالهم إلى الحكومة بشكل يليق بالحزب.