رصدت كاميرا مراقبة، لقطات فيديو صادم، لقيلم طبيب بركل امرأة حامل في بطنها.
لم يكن الطبيب الذي أصبح معروفا بصفة "جبان" في الدولة الأبعد بالكرة الأرضية عن المنطقة العربية، يعلم بوجوده في ممر مركز طبي لشؤون وصحة العائلات بمدينة Valparaioso المعروفة في وسط التشيلي، بأن اسمها جامع لكلمتين، معناهما "وادي الجنة" باسبانية البلاد المصدومة مما رأت.
لا أن ما نال ممرضة حامل الأسبوع الماضي، على لسان ويدي الطبيب وقدمه الرافسة بطنها، كان جحيما انتشر خبره مع الفيديو بمعظم العالم، ووصل صداه إلى "العربية.نت" التي راجعت مواقع بعض وسائل الإعلام التشيلية لتلم بقصته، وبطلها الفيديو الذي تعرضه أعلاه، ونراه يبدأ على ما يبدو بتلاسن غير معروف موضوعه بين الطبيب المبتدئ والممرضة المتبرعم برحمها جنين عمره 3 أشهر.
ولما أخبروه طار عقله
نستنتج من الوارد في موقع Canal 44 التفزيونية بالتشيلي، أن الطبيب المبتديْ، أو "الجبان" بطل الفيديو البالغة مدته 50 ثانية فقط، صديق عاطفيا للممرضة وغضب من حملها منه وظن أنها تكذب عليه، فرافقها إلى المركز الطبي ليتأكد بنفسه معها، ولما أخبروه بصحة ما قالت طار عقله.
أول ما بدأ به بعد التلاسن، هو الصراخ بوجهها وشتمها. أما يدويا، فنجده اقترب "وحصرها إلى الجدار وشدها من شعرها" بحسب ما قرأته "العربية.نت" مما أجمعت عليه وسائل الاعلام بالتشيلي، ثم انقضّ يعضعض في أذنها حتى أدماها، وربما هددها همسا وأهان وجدانها بأسوأ كلام، في مشهد لم ترصده الكاميرا بالكامل، لأنه ابتعد عن مجال رصدها، ثم عاد اليه، فيما استمرت هي هادئة لا تنفعل ولا تنتفض، خشية أن يثور عليها أكثر.
تهديد بقتل مزدوج
وحدث الأسوأ سريعا: الطبيب ظهر مجددا، يروح ويجيء انتظارا لوصول المصعد ليغادر المكان، فحملت صديقته حقيبتين كانتا معها على أرض الممر، وقالت له شيئا ثار غضبه بسببه من جديد، وربما أخبرته أنها ستخرج معه ولن تدعه يفلت من مسؤولية حملها، عندها استجمع قواه كما ثور هائج وسدد رفسة عنيفة الى بطنها، انطوى على أثرها جسمها بالكامل من الألم.
ثم سألها: "ماذا قلت. ماذا قلت" ؟ وفق ما ذكر موقع Portal 24 Horas الاخباري، وفيه أول صورة للطبيب، وتصريح لوزيرة المرأة والمساواة بين الجنسين Waleska Castillo قالت فيه، ان ما فعله الطبيب الذي نقلت "العربية.نت" صورته من الموقع وتنشرها أعلاه "هو تهديد بقتل مزدوج" للأم وجنينها، وعلى هذا الأساس ستتم محاكمته في 4 سبتمبر المقبل، بالتأكيد تجريده من رخصته كطبيب.