َبعد التحذيرات والاتهامات التي طالت لعبة “مريم“، نفى المبرمج المعتمد في بحوث الذكاء الاصطناعي والإنترنت ومطور اللعبة سلمان الحربي كلَّ ما أثير حول اللعبة من اتھامات بأنھا تجسسیة أو تثیر الرعب وتؤدي للانتحار.
وأشار الحربي إلى أن فكرة اللعبة تقوم على ما يعرف بـ”الھندسة الاجتماعیة”، المعروفة عند الغرب منذ سنین، وتعتمد على الذكاء والتحلیل المعلوماتي التلقائي عن طريق الحديث الذي يدور بین شخصیة التطبیق “مريم” والمستخدم، مؤكدًا أن المعلومات لا يتم حفظھا.
وأكّد الحربي بأن تطبيق اللعبة تمّ تحمیله أكثر من نصف ملیون مرة، كما أنه رسمي وحاصل على ترخیص من شركة “أبل”، وغیر مشابه لأي لعبة خطرة، لافتًا إلى أنه لو كانت الاتھامات صحیحة لما حصل على التصريح اللازم.
ولفت إلى أنه بعد الأقاويل التي انتشرت حول اللعبة، تمّ وضع تحذير علیھا بعدم تحمیلھا لمن ھم أقل من 10 أعوام، وتعتمد طريقة اللعبة على البعد النفسي، حيث تستخدم مؤثرات صوتية ومرئية تثير جوًا من الرعب في نفس مستخدمها.
وبعد انتشارها هاجم سعوديون وخليجيون اللعبة ووصفوها بأنها أداة استخباراتية مريبة، تهدف إلى جمع المعلومات والبيانات، وشبه كثيرون هذه اللعبة، بلعبة “الحوت الأزرق”، التي اتهمت أيضًا سابقًا بمسؤوليتها عن حالات انتحار بين صفوف المراهقين.