أدانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، الهجوم الذي استهدف جنود فرنسيين مشاركين في عملية "سانتينيل" لمكافحة الإرهاب والذي وقع في وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، في ضاحية "لوفالوا بيريه" شمال غرب العاصمة الفرنسية، وأسفر عن إصابة ستة عسكريين على الأقل بينهم اثنان في حالة خطيرة.
ووصفت بارلي - في بيان نقل راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأربعاء مقتطفات منه - هذا الهجوم بـ "العمل الجبان".
وأفادت شرطة باريس سابقا بأن سيارة صدمت جنودا فرنسيين وتمكن السائق من الفرار بسيارته، وقالت إدارة شرطة باريس في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن عملية أمنية تجري حاليا في المنطقة، وجرت عملية الدهس أمام ثكنة عسكرية في وسط مدينة لوفالوا بحسب ما أوضح رئيس بلدية هذه الضاحية "الهادئة والآمنة" حيث "لم تقع يوما أي أحداث" على حد قوله، فيما أشار رئيس البلدية "باتريك بالكاني" أن السيارة "أسرعت فجأة حين خرج" العسكريون.
يذكر أن فرنسا شهدت منذ يناير 2015 موجة من الاعتداءات أوقعت 239 قتيلا واستهدف آخرها قوات الأمن بصورة خاصة في مواقع ذات قيمة رمزية.