ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من حالات الخلع، وتتفق أغلبها في سبب واحد لرفع الدعوى وهو "الخيانة"، فمن الصعب أن تتحمل أي زوجة رؤية زوجها في أحضان امرأه أخرى.
ورصدت "أهل مصر" في التقرير التالي، أبرز قضايا الخلع، التي أقيمت بسبب الخيانة الزوجية...
- فاطمة رجعت البيت لقيت جوزها مع واحدة على السرير:
روت "فاطمة" قصتها، حيث قالت إنها التقت به وكانت تحلم بالحياة السعيدة والبيت المستقر، والأطفال تلعب من حولها، وأحبته وفضلته عن غيره، واستطاع أن يستحوذ على عقلها وحبها، فمنذ أن رأته وهي لا تستطيع التوقف عن التفكير فيه، وكانت تراه يختلف عن غيره، مثالي وجميل ويرتدى ثوب الملاك الطاهر، وبعد حب دام لأكثر من ثماني أشهر تقدم لخطبتها، ونظرا لتعلقها به وافقت على أن تتم الخطوبة.
مرت فترة الخطوبة سريعًا، وفي حفل عائلي تم عقد القران والزفاف، انتقلت للعيش بمنزل حبيبها فهذا هو اليوم الذي كانت تحلم به، كانت تشعر أنها في فردوس عالي لها ماتحلم وما تتمني، ولكن حدث أمر لم يكن في البال، فبعد مرور عدة أيام مرضت والدتها وذهبت لرؤيتها وعندما رجعت وجدت زوجها في أحضان أخري علي فراش الزوجية.
أظلمت بها الدنيا، وتشتت تفكيرها وأصبحت لا تعلم ماذا ستفعل في حياتها، تهدم البيت الذي كانت تحلم به وتري أحلامها تتساقط أمام عينها أو تضع كرامتها أمام عينها، وبعد تفكير قررت التخلي عن تلك الحياة وتمالكت أعصابها لكي ترد الصفعة له، وأبلغت الشرطة سريعا ليأتوا ويضبطوه متلبسا بالزنا وحررت محضرا له، وعلى الفور، تقدمت فاطمة إلى محكمة الأسرة لرفع دعوي خلع لتتخلص من خيانة زوجها.
- سميرة يطلب منها زوجها معاشرة أخيه:
بدأت "سميرة"، تروي قصة زواجها قائلًة: "تزوجت زواج تقليدي.. لكني أحببت زوجي جدًا أثناء فترة خطبتنا وأصبح كل حياتي وحلمت مثل أي بنت بمنزل يجمعني بمن أحببته وأن يصبح المنزل مملكتي التي رسمتها في مخيلتي وتمت الزيجة، وعقب زواجنا صدمت بالواقع الآليم، فزوجي الذي أحببته عاجز جنسيًا وحرمني أن أكون أم.
وتابعت أنها لم تجعله يومًا يشعر بالعجز حتى لا تقلل منه أو تجرح مشاعره، ولكن الحسنة كان يقابلها زوجها بالسيئه، فهو لم يكتفي بحرمانها من الأمومة، بل كان ينهال عليها بالضرب والسب لعجزه عن أداء مهامه الزوجية، لافتة إلى أن حماتها كانت تسبها وتتهمها بأنها عاقر، موضحًة أنها كانت تتحمل كل هذه الإهانات من أجل حبها له.
وأوضحت أنها تحملت الكثير وأبسط مطالبها لا يفكر ويكابر في تنفيذها فارادت منه الذهاب إلى طبيب للعلاج، مشيرًة إلى أنه بعد مرور 10 سنوات من الحرمان، فاجأها زوجها الذي يئس من مرضه، بطلب أصابها بالذهول - على حد قولها- حيث طالبها أن تعاشر أخيه معاشرة الأزواج حتى تنجب له طفلًا يحمل اِسمه، موضحًة أنها رفضت طلبه وطالبته بالطلاق لكنه رفض طلبها واعتدى عليها بالضرب إلى أن أنقذها الأهالي منه، لافتة إلى أنها قررت اللجوء إلى القضاء لرفع دعوى خلع حملت رقم 8256 لسنة 2017 أحوال شخصية.
- زوج يطلب خيانة زوجته مقابل مال:
تروي الزوجة تزوجنا بعد أن جمعني به قصة كبيرة من الحب، استمرت لأكثر من 3 سنوات قبل الزواج، فكنا نسهر مع أصدقائنا طوال الليل، حتى تعرفت عليه، وعرض الزواج، فوافقت دون تردد معتقده في ذلك أنه اعتاد على سهري طوال الليل خارج المنزل.
وتابعت الحديث: كان قبل الزواج يقبل أن أشرب وأعيش حياتي دون قيود بالسهرات التي تجمعنا مع أصدقائنا، ولكن بعد أن أصبحت زوجته رفض ذلك وطلب منى فعله في الخفاء حتى أنه صرح لي بأن لو أردت خيانته ليس لديه مشكلة ولكن الأهم أن لا يعلم أصدقائه وأدفع له مقابل ذلك أموالا.
وأوضحت أن حبه للمال وحرصه الشديد على جمعه بأي طريقة، وخوفه على كرامته، وعدم المبالاة لحقوقي وشرفي كإنسانة جعلني استحقره وأحافظ على كرامتي فتقدمت لرفع دعوى خلع.
- جوزي مقضيها مع كل واحدة شوية:
وقالت "ن. ك" وهي تحكي قصتها إن زواجها أستمر أكثر من 10 سنوات وخلال هذه المدة لاحظت أن زوجها كثير التغيب عن البيت وفي بعض الأحيان يغيب باليومين عن البيت، وعند محاولتها للتحدث معه حول سبب تغيبه عن البيت كان يتهرب ويغير هذا الموضوع.
وأضافت أن الجيران أخبروها بأن زوجها كل يوم مع واحدة، ولكنها لم تصمت عند سماعها كلام مثل هذا في حق زوجها وذهبت إليه وأخبرته عن ما قالوه وما سمعت ولكنه أنكر كل هذا وقال لها: "متصدقيش كلامهم"، ولكن في هذه اللحظة، تسلل الشك إلى قلبها، بالرغم من صمتها من أجل أولادها وأسرتها، وبين خوف من أن يكون هذا الكلام حقيقي ويضيع كل مستقبلها، وخوفها علي مستقبل أطفالها، صممت أن تعرف الحقيقة عن طريق مراقبته، وبالفعل بدأت مراقبته واكتشفت خيانته لها مع أكثر من امراة، وفي هذه اللحظة أحست بأن الدنيا أظلمت وعادت إلي البيت مترنحة لا تقوي قدمها على حملها، وانتظرت عودته وأخبرته بما علمت وكانت ردة فعله على كلامها كخنجر زرعه في قلبها، فقد اعترف بأنه على علاقة بأكثر من امراة.