طلب رؤوف جاسر نائب رئيس الزمالك السابق من أعضاء النادي التخلص من الرئيس الحالي للأبيض المستشار مرتضي، والتشجع والوقوف بجوار النادي، ووضع جاسر خطة التخلص من منصور قبل الانتخابات المقبلة عبر صفحته علي فيس بوك.
قائلًا:" الخطوة الأولي للتخلص من مرتضي منصور هي عدم حضور الجمعية العمومية القادمة لإجباره علي إدارة الانتخابات باللائحة الاسترشادية وعدم وضع لائحته الخاصة، والتي سيهدف منها للسيطرة علي الانتخابات القادمة.
يجب التركيز علي هذه الخطوة أولا ودعوة أعضاء الجمعية، لعدم الحضور، وللعلم فليست هناك غرامات مالية لعدم حضور هذه الجمعية.
وبالتوازي علي وزارة الشباب والمديرية أن تقوما بواجبيهما في المراقبة، لعدم تمكينه من تزوير إرادة الجمعية العمومية، وهي اللعبة المفضلة، وأناشد من هنا وزير الشباب أن يستبدل الشخص الموالي لمرتضي في المديرية بشخص آخر صاحب ضمير، حرام أن تشارك الوزاره في ضياع النادي بالتستر علي هذا الدعي.
ومع ثقتي في أن الجمعية العمومية للزمالك ما زالت - في معظمها - بخير، ألا أنني أقترح - بإصرار - أن تشترك جماهير النادي في هذا التحريض علي عدم حضور الجمعية بكل الطرق الشرعية الممكنة وأهمها مواقع التواصل الاجتماعي.
المسألة ليست خسارة مباراة في كره القدم أو خسارة بطولة أو حتي بطولات، ستكون مصيبة كبري أن يظل يحكم النادي من شارك في مأساة الدفاع الجوي وخاصم جماهيره - حتي وإن أخطات - وأهدر القيم والمبادئ، وهاجم رموزه الراحلين وهدم كل منشآته - الصالح منها والطالح - ليكون كل شىء قد تم في عهده، وأهدر أموال النادي وأموال أعضائه - بعد أن جمع الكثير منهم بالإجبار ولأهداف لم يحقق منها شيئًا كمشروع نادي ٦ أكتوبر- تضييع الأموال في الهدم والبناء وفي تغيير المدربين واللاعبين بلا حسيب أو رقيب، كما لا تنسوا خطته الفاشله - بحمد الله وتوفيقه - لإقامة مول تجاري علي ٤٠٪ من كامل أرض النادي وفي منطقة ملاعب الناشئين ولو تم له ما أراد لقضي علي أي مستقبل رياضي للزمالك.
و من أسوأ ما فعله وأخطره على مستقبل النادي هو فتح باب العضويات الجديدة للفئات المستثناة بأرخص الأسعار، والتي يتسرب من خلالها فئات غير مستثناة، فقفز بأرقام العضوية بالنادي إلى بعض وسبعين ألفًا، وهو ما يهدد هوية النادي ككل لمن يفهم هذا الأمر ويعي تأثيره علي مستقبل النادي.
هذا الشخص لم يترك نقيصة إلا وفعلها لإهانة اسم الزمالك الكبير، ومنها ظهوره المتكرر في وسائل الإعلام والذي أصبح مسخرة يتندر بها الناس.
آن الأوان أن يتخلي البعض عن خوفهم أو سأكون أكثر دقه وأقول حرجهم من هذا الشخص، الذي أصبحت علي يقين أنه يهدف عن قصد - وليس فقط عن جهل أو نرجسية مرضية - إلى تدمير شعبية وجماهيرية نادي الزمالك، حتي لا تقوم له قائمة من بعده.
آن الأوان أن نواجه بوضوح وصراحة من يناصرونه أو يحالفونه أو يسايرونه، سواء عن جبن وخوف او لتحقيق مصالحهم الضيقة - نواجههم ونقول لهم إنكم خونة ومصيركم - إن شاء الله - مزبلة التاريخ
أقولها لكل من ينتمي إلى هذا النادي بأي طريقة، لا تخشي شيئًا لأنه إن استمر مرتضي منصور رئيسًا لهذا النادي فلن يصبح نادي الزمالك العظيم الذي التففنا حوله بحب وعشق، لكنه سيكون عزبة مرتضي منصور وأولاده، التي لا يشرفك أو يشرفني الانتماء لها.
كفاكم جبنا وتصغيرًا من أنفسكم يا من تعرفون أنني أوجه كلامي إليكم، سواء أكنتم مسؤولين سابقين أو حاليين في النادي أو الدولة، فاض الكيل فاعتبروا فلن ينفعكم هذا الدعي أو خوفكم منه.