تفاصيل معركة الأمن مع خلية داعشية في جبال قنا.. القوات الخاصة وطائرات الهيلكوبتر حاصرت أوكار المسلحين.. وإصابة الإرهابي المسؤول عن "تفجيرات الكنائس"

واصلت الأجهزة الأمنية في محافظة قنا، مدعمة بالقوات الخاصة، وطائرة هيلكوبتر، من حملتها ومداهمتها الأمنية على وكر الخلية الإرهابية التابعة لداعش في منطقة الملفات الصحراوية بجبال قرية الكرنك التابعة لمركز أبوتشت شمال محافظة قنا.

وأفاد مصدر في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" إن الوكر الإرهابي كان يستخدم كمعسكر تدريبي لأعضاء الخلية الإرهابية التابعة لحركة داعش بقيادة الإرهابي عمرو سعد، المسؤول الرئيسي عن تفجيرات كنائس طنطا والإسكندرية وحادث إسنا الإرهابي.

وأضاف المصدر، أن الخلية الإرهابية كانت تقيم داخل المعسكر، وتعمل على الترتيب والتخطيط للأعمال الإرهابية المرتكبة ضدد الأبرياء وذلك للنيل من الوطن ومؤسسات الدولة، لافتًا الي ان الخلية كانت تقيم في الصحراء وكانت تتحرك بشكل عنقودي من داخل الجبال لتنفيذ العمليات الإرهابية، وبدأت تسكن المنطقة عقب حوادث تفجيرات الكنائس وهي المسؤولة عن تلك الحوادث.

وأشار المصدر، أن أجهزة الأمن بالمحافظة، بالتنسيق مع مديريات أمن سوهاج وأسيوط، تبحث عن الإرهابيين داخل الصحراء والجبال، الذين لاذوا بالفرار للاختباء بداخلها، بعد معركة دامية بينهما وبين أجهزة الأمن، والتى توقفت بتصفية 3 عناصر إرهابية، كانت تستخدم الأسلحة الثقيلة في مناوشاتها ضدد رجال الأمن، عادت مرة الأخرة المعركة الدامية بين رجال الامن وأفراد الإرهابيين.

ونوه المصدر، إلى أن رجال الأمن يخوضون معركة مع الإرهابيين على بعد مسافة تتراوح مابين 30 إلى 45 كيلو مترًا داخل الجبال والصحراء، وأن الإرهابيين خصصوا وكرًا داخل العديد من الجبال هنالك، كان يقيمون بداخله ويتدربون علي الأسلحة المختلفة ويخططون لتفجيرات الكنائس والحوادث الإرهابية.

وتابع المصدر في حديثه لـ"اهل مصر" أن هناك طائرة هيكلوبتر تدعم معركة الأمن مع الإرهابيين داخل الجبال والملفات الصحراوية بقرية الكرنك، منوهًا إلى أن الإرهابيين يستخدمون كميات كبري من الأسلحة، فضلًا عن استخدام المتفجرات والمواد المفجرة، وذلك للنيل من رجال الأمن ومحاولة الهرب بعيدًا داخل الجبال والصحراء.

وأكد المصدر، أن أجهزة الأمن طوقت المنطقة بالكامل، وتحاصر الجبال التى أختبأ بداخلها الإرهابيين، وتتبادل إطلاق النيران مع الإرهابيين الهاربين، وذلك حتي اليوم الثاني من المداهمة الأمنية على وكر الخلية الإرهابية، مدعمة بالقوات الخاصة وقوات الأمن المركزي ومدرعات الشرطة.

وذكر المصدر، أن الإرهابي عمرو سعد، قائد الخلية الإرهابية، أصيب برصاص رجال الأمن أثناء إطلاقه الاعيرة النارية المتعددة تجاههم خلال المداهمة الأمنية، لكنه تمكن من الفرار داخل الجبال بعد إصابته، برفقة عددًا من الإرهابيين الأخرين.

وأورد المصدر، أن الإرهابيين كانوا يرددون الله وأكبر لدي إطلاقهم الأعيرة النارية تجاه قوات الأمن، وايضًا عقب قتلهم الشهيد الرائد أحمد عبد الفتاح قائد قوات الدعم بكتيبة الأمن المركزي بمديرية أمن قنا، وعندما أصابوا 5 من رجال وأفراد قوات الشرطة في بداية المداهمة الأمنية عصر يوم الثلاثاء.

وقال المصدر في سياق حديثه، إن الإرهابيين كانوا يلقبون الإرهابي عمرو سعد بالأمير، وكانوا يعملون علي حمايته من قبضة الأجهزة الأمنية، مؤكدًا إن الداخلية رصدت المعسكر التدريبي لخلية داعش منذ فترة، ومستمرة حتي القضاء عليها.

وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية تحاصر أيضًا قرية الشويخات التابعة لمركز قنا، وهي مسقط رأس الإرهابي وتفرض سيطرتها الكاملة بالقرب من مداخل ومخارج القرية، وذلك للتأكد من هوية اي غرباء يحاولون الدخول الي قرية الإرهابي.

كان اللواء علاء محمد العياط، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا، الثلاثاء الماضي، يفيد مداهمة الأجهزة الأمنية في مديرية أمن قنا، لعدد من الكهوف الجبلية، والملفات الصحراوية بالطريق الصحرواي بقنا، وتبادل إطلاق الأعيرة النارية بين قوات الأمن والإرهابيين الهاربين بتلك المناطق، والتى أودت إلى استشهاد ضابط وإصابة 5 من أفراد الشرطة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً