اتفقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على نشر موقع الأزهر على منصات الوزارة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي للوزارة؛ وذلك لاستقبال أسئلة واستفسارات المصريين بالخارج حول مختلف القضايا الدينية الإسلامية، لسرعة الرد من قبل المختصين بالأزهر الشريف.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، أهمية التعاون مع مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الأزهر الشريف، في إطار التعاون المثمر والمستمر بين وزارة الدولة للهجرة ومؤسسة الأزهر الشريف، حيث وصفت اتفاق الجانبين على إنه خطوة هامة في إطار رعاية المصريين بالخارج.
ولفتت وزيرة الهجرة إلى أن التعاون السابق مع الأزهر تمثل في حرص الوزارة على تنظيم زيارة لأبناء الجيل الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج.
وقالت إن التعاون الجديد يأتي بهدف تحقيق رؤية محددة وأهداف واضحة وإستراتيجية التواصل مع المواطنين في الخارج والاعتماد على علماء الأزهر الذي ظل طوال تاريخه العريق وما يزال حصنا منيعا يعمل على نشر صحيح الدين ووسطيته.
وأشارت الوزارة، في بيان صحفي صدر بهذه المناسبة، اليوم، إلى أنه جاري العمل في الوقت الحالي أن يتضمن المنتدى الخاص بالوزارة وهو http:expats.emigration.gov.egRegistrationregister، قسم خاص بالرد على تساؤلات واستفسارات المصريين بالخارج من خلال تواجد أحد المتخصصين بعنوان "اسأل الأزهر".
ووأوضحت مكرم أنه سيكون تحت إشراف مرصد الأزهر المكون من مجموعات من الشباب والباحثين الذين يجيدون العديد من اللغات الأجنبية إجادة تامة، يعملون على الرصد بدقة لكل ما تبثه التنظيمات المتطرفة، ويتابعون كل ما ينشر عن الإسلام والمسلمين في العالم على مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي.
كما يتابعون ما ينشر على مراكز الدرسات والأبحاث المعنية بالتطرف والإرهاب ودراسة أحوال المسلمين والقنوات التليفزيونية وإصدارات الصحف والمجلات باللغة العربية وثمان لغات أجنبية حية، ويرد عليها من خلال لجان متخصصة، ليغلق على الإرهابيين والمتطرفين وأصحاب الآراء المتشددة جميع المنافذ التي يتسلل منها إلى عقول الشباب، وليحث المسلمين في الغرب على الاندماج في مجتمعاتهم واحترام قوانين البلاد التي يعيشون فيها.