ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أنه بعد شهرين من قطع كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين لعلاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، فأن الإمارة الصغيرة في موقف هجومي وتحاول التحدي عبر القيام بشراء اللاعب نيمار وتعزيز علاقاتها مع تركيا وإيران.
وأشارت الصحيفة الأمريكية أنه بعد حوالي 60 يومًا من رد فعل الدول العربية على دعم قطر للإرهاب، فإن الدوحة استخدمت مليارات الدولارات من أجل دعم اقتصادها وأمنها، كما أعلنت عن إصلاحات داخلية وتعزيز الروابط مع كل من تركيا وإيران، وهو ما يحمل في طياته احتمالية إعادة تشكيل لشكل المنطقة والتحالفات لسنوات مقبلة.
وأضافت أن جهود الولايات المتحدة للوساطة في هذه الأزمة لم تنجح، وأن الأزمة تزداد حدتها وتخرج عن السيطرة.
وتابعت الصحيفة أن قطر أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم، تبحث عن تنويع مصادر الدخل، كما اعتمدت في تأمين مصادر الغذاء على تركيا وإيران بدلًا من دول الخليج.
كما أشارت إلى أن قطر اشترت أغلى نجوم العالم نيمار، لنادي باريس سان جيرمان الأسبوع الماضي في صفقة بقيمة 262 مليون دولار، وأنها دفعت هذا الرقم الفلكي كاستثمار استعدادًا لاستضافة كأس العالم في 2022.
ونقلت الصحيفة عن بيري كاماك محلل شؤون الشرق الأوسط في معهد كارنيجي قوله: "إن من الصعب العثور على طريقة، لكي يتراجع كل من الطرفين، وإنه من المتوقع أن تزداد الأزمة سوءًا.