اعلان

خطة "الداخلية" للقضاء على الجريمة.. 5 محطات وقفت عليها لتطوير المنظومة

أولت وزارة الداخلية خلال الفترة الأخيرة اهتماما كبيرا بقطاع مصلحة السجون، ربما لم يكن هذا الاهتمام وهذه الرعاية موجودة من قبل ربما يظن البعض أن هناك توجهات محددة لتطوير السجون بهذا الشكل الكبير لكن في حقيقة الأمر فإن وزارة الداخلية تسعى بشكل أو بآخر لوأد الفتنة من الداخل من خلال توفير حياة كريمة للسجناء، والهدف من وراء هذا التطوير ومراعاة البعد الإنساني هو تحفيز السجين حتى يبتعد نهائيا عن عالم الجريمة من خلال توفير رعاية شاملة له.

حاولنا رصد أهم مظاهر التطوير التي قامت بها مصلحة السجون لتوفير حياة إنسانية تراعي البعد الاجتماعي وحقوق الإنسان فماذا وجدنا؟

ثورة نوعية بامتياز وضعتها وزارة الداخلية على قطاع مصلحة السجون، تتعلق بمراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة ونقل السجناء بأتوبيسات مكيفة، إلا أنها لم تتطرق إلى تغيير فلسفة القطاع حيال وقف الانتهاكات والتعذيب، والتعامل الآدمي للمعتقلين السياسيين، ولم تتوقف مطالبات المجتمع المدني بأهمية إدخال التطوير علي مصلحة السجون المصرية، والانتهاكات لم تتوقف لحد حملات الاعتقالات من مظاهرات أو من المنازل، ولكن شملت الإهمال الطبي، ومنع الزيارة ودخول الأدوية والمستلزمات الشخصية والملابس للمعتقلين.

ويستعرض "أهل مصر" التطوير الكبير التي شهدته قطاعات السجون:

تطوير السجون

"ثورة التطوير والإصلاح".. هكذا وصفت الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية أخيرًا في سبيل تطوير مصلحة السجون؛ بدعوى تنفيذ سياسة جديدة تحترم حقوق الإنسان.

ــ ثورة التطوير التي حدثت خلال اليومين الماضيين ترتكز في الأساس على 4 محاور رئيسية:

أولًا: أتوبيسات مكيفة: بدأت وزارة الداخلية في تنفيذ تجربة لنقل عدد من السجناء بواسطة استخدام أتوبيس مكيف، لتقرر بعدها مصلحة السجون تعميم فكرة نقل السجناء من سجن لآخر ومن المحاكم للسجون بواسطة أتوبيسات مكيفة، وتتوافربهذه الأتوبيسات الجديدة كافة خصائص الأمن اللازمة، ويتم تأمينها بشكل جيد، وهناك سيارة إسعاف ترافق نقل السجناء.

ثانيًا: عنابر ذوي الاحتياجات الخاصة: أقدمت وزارة الداخلية على تخصيص عنابر لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث جهز قطاع السجون عنابر بمستشفى منطقة سجون "وادي النطرون" لذوي الاحتياجات الخاصة؛ لاستقبال كافة الحالات الخاصة، وتقديم الرعاية الصحية والطبية لهم، وذلك تجسيدًا لسياسة الوزارة الهادفة لإعلاء قيم حقوق الإنسان.

ثالثًا: قوافل طبية: بدأت وزارة الداخلية في تسيير قوافل طبية للسجونلفحص السجناء وعلاجهم بالمجان، جنبًا إلى جنب مع مستشفيات السجون التي تم تطويرها مؤخرًا بشكلٍ كبيرٍ، حيث باتت تضاهي المستشفيات الخاصة بالخارج، بعدما تم التعاقد على أجهزة متطورة ووضعها في المستشفيات، لعلاج السجناء في كافة السجون.

رابعًا: تأهيل السجناء: واعتمدت وزارة الداخلية على تأهيل النزلاء بشكل علمى عبر عقد دورات تأهيل مستمرة، وتعليمهم حرفًا تعود عليهم بأموالًا داخل السجن، فينفقون على ذويهم بالخارج، ويستطيعون العمل من خلالها عقب خروجهم من السجن، في إطار حرص الداخلية على إعادة تأهيل السجناء لانخراطهم في المجتمع مجددًا.

وفتحت مصلحة السجون المجال أمام السجناء الراغبين في استكمال مسيرتهم التعليمية للحصول على الشهادات الدراسية، وفتح مكتبات السجون أمامهم للحصول منها على ما يشاءوا من كتب ومصادر.

خامسًا: وحدة حضانات للأطفال: افتتح قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية، وحدة حضانات الأطفال بسجن النساء بالقناطر، وتحديث غرف العمليات الرئيسية بالسجن، ويأتي ذلك ضمن سلسلة تطويرات تقوم عليها وزارة الداخلية في شتى مجالات العمل الأمني، وضمن استكمال تحديث المنظومة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً