قال ممثلو إدعاء في بريطانيا، إن عصابة من 18 شخصا أدينت باستغلال فتيات وشابات جنسيا لعدة سنوات في شمال إنجلترا.
واغتصب الرجال الضحايا بعد أن قاموا بتخديرهن أو تهديدهن بالعنف خلال "حفلات" خاصة أشير إليها في أحيان كثيرة على أنها "جلسات" قدم لهن فيها مخدرات ومواد كحولية، وكانت بعضهن مخمورات للغاية وتعرضن للاعتداء الجنسي وهن فاقدات الوعي.
وغالبية الجناة آسيويون، وهم في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، وأعادت القضية للأذهان قضايا مشابهة كانت قد أثارت اتهامات بأن السلطات البريطانية تخشى التدخل مخافة أن تتهم بالعنصرية.
وقال قائد شرطة نورثمبريا، ستيف أشمان: "لم تكن هناك اعتبارات سياسية في القضية (..) هؤلاء مجرمون ولم يكن هناك تردد في القبض عليهم واستهدافهم بكل السبل المتاحة لنا".
وذكر ممثلو الادعاء أن أفراد العصابة، وهم 17 رجلا وامرأة، استهدفوا الفتيات والنساء البيض، وتراوحت أعمارهن بين 15 وبداية العشرينات، في مدينة نيوكاسل بشمال غرب إنجلترا بين عامي 2010 و2014.
وأدينوا بعد 4 محاكمات اختتمت، الثلاثاء، وحكم على 3 بالسجن، فيما ينتظر الباقون الحكم عليهم.
وأوضح أشمان أن الشرطة أجرت تحقيقا أوسع نطاقا في الاستغلال الجنسي في المنطقة، وألقت القبض على 461 شخصا أدين منهم 93.
وقال: "غالبية الجناة ليسوا من البيض. هم مجموعة متنوعة حقا فلدينا أشخاص من بنغلادش وباكستان وإيران والعراق وأكراد وأتراك وألبان ومن شرق أوروبا".