سمحت محكمة جنايات بنى سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس بخروج عدد من المتهمين على رأسهم محمد بديع للتحدث أمامها وذلك خلال جلسه محاكمتهم، بتهمة حرق مركز شرطة ببا ومقر الشهر العقارى ومدرسة الراهبات عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس 2013 فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث بنى سويف" والمتهم فيها محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و92 آخرين.
حيث أكد بديع أن اتهامه فقط، لأنه مرشد جماعة الاخوان وأنه بسبب هذا اللقب فقط متهما فى 48 قضية وهى الجماعه التى تحمى الإسلام وتولى مسئوليتها فى بعض الفترات رئيس محكمة النقض ورئيس محكمة الأستئناف ورجال قانون وكيف يصبحون مرشديها وهى جماعة مخالفه للقانون وكيف جماعة شرعيه شروط انضمامها لا تسمح حتى بالمدخنين فكيف تصبح إرهابية وأنه التقى بالمشير طنطاوى ومن يحكم مصر.
وقال بديع، أن الجماعة تبنت مشروع "نحمل الخير لمصر"، وحرقت بذلك مقرات الاخوان ومقرات حزب الحرية والعدالة، وتم تقديم عدد من البلاغات ولم يحقق بها بالإضافة إلى ما حدث فى رابعة والنهضة من جرائم ولكن اتهمنا نحن فيها بالرغم من أنى فقدت فيها ابني وقتل بالرصاص فى مظاهرة سلمية برمسيس.
و قال إن الشعب المصرى أختار مرسى "رضى الله عنه " –على حد قوله- وأن ما يحدث مجرد انتقام منى وأشكو إلى الله والمحكمة منه، كما قدمت فى الاتهام فى بعض القضايا بأني هارب بالرغم من أني كنت فى حوزة النيابة.
و أكمل بديع، أنه قدم للنيابه بسبب كلمته فى رابعة رافضَا لما قدم من تحريات من الأمن الوطنى والتي حملته كل الجرائم التى حدثت فى مصر فى تلك الفترة بحجة أنه كان يخطط ويحرض فى اجتماعات حضرها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دليل واحد قانونى بالقتل والتخريب، وأنا اللذى سجل اسمى فى أفضل 100 عالم فى تاريخ مصر ولكن الحقائق قلبت بلا دليل.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد إبراهيم محمد وعضوية المستشارين عماد سامى على، ووائل أحمد عبد الله، وأمانة سر جمال أحمد مؤمن.
ويحاكم فى القضية 93 متهمًا، منهم 25 محبوسا و67 هاربين، وشمل قرار الإحالة قيادات بجماعة الإخوان وبرلمانيين سابقين، بينهم عبد العظيم الشرقاوى عضو مكتب الإرشاد، ونهاد القاسم عبد الوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل وخالد سيد ناجى عضوى مجلس الشورى السابقين، وعبد الرحمن شكرى عضو مجلس الشعب السابق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
