اغتيال الرئيس.. قطر ترصد 60 مليون دولار لقنص الرئيس السيسى وسامح شكرى.. تكليفات لجماعة "الموقعون بالدم" لرصد الزعيم المصرى ووزرائه واستهدافهم

رئيس مصر السيسى أصبح العدو الأول للقوى الداعمة للإرهاب فى المنطقة، مع إصراره على فضحهم، بل وتقديمهم للعدالة وخنقهم سياسيًا واقتصاديًا، خاصة أن حربه ضدهم مدعومة بالأدلة والوثائق، ما يجعل اختفاء السيسى من على الساحة شغلهم الشاغل.

مصادر عربية رفيعة المستوى ذكرت أن قطر وإيران تخططان لاغتيال مجموعة من القيادات والشخصيات العربية، وكذلك الزعماء والرؤساء من خلال خلايا وميليشيات حزب الله والحرس الثورى الإيرانى، وبعض عناصر من الجيش التركى، والذين يتلقون تدريبات حاليًا فى القاعدة العسكرية التركية بقطر.

وأضافت المصادر أن قطر حرصت خلال السنوات الماضية على حشر نفسها فى شؤون أغلب الدول العربية، عبر دعمها جماعات متشددة، ولم تنج دول المغرب العربى من سياسات الدوحة، القائمة على نشر الفوضى والإضرار بالأمن القومى العربى.

وأكدت على أن قطر تخطط الآن وبشكل جدى وقوى لاغتيال الرئيس السيسى، انتقامًا منه لما لحق بقطر من خسائر مادية كبيرة، نتيجة الحصارالمفروض عليها، لدعمها الإرهاب، ولا سيما أن الرئيس السيسى والأجهزة الأمنية المصرية، هم من سلموا دول الخليج أدلة دامغة بالصوت والصورة على دعم قطر للإرهاب فى سوريا وليبيا واليمن والعراق، لذا قررت الدوحة محاولة اغتيال الرئيس السيسى انتقامًا منه ومن الدولة المصرية.

وأشارت المصادر إلى أن قطر خصصت 60 مليون دولار ثمنًا لاغتيال الرئيس السيسى من خلال جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وكتيبة "الموقعون بالدم"، لاغتيال السيسى ووزير الدفاع والخارجية، والبابا تواضروس لشق الوحدة الوطنية.

وذكرت المعلومات أن الدوحة كونت كتيبة "الموقعون بالدم" فى الجزائر، بقيادة بالمختار أو ما يطلق عليه "بلعور" للقيام بعمليات إرهابية فى الجزائر ومصر وتونس وليبيا.

ولفتت إلى أن المثلث الصحراوى الحدودى بين ليبيا ومصر والسودان من جهة، وتونس وليبيا والجزائر من جهة أخرى خلال الأشهر الأربعة الماضية، إلى وكر وملاذ آمن لتلك الكتيبة، كخلايا جاهزة للقيام بعمليات تخدم أجندة الدوحة فى المنطقة، مستفيدة من حالة الانفلات الأمنى التى تشهدها المنطقة.

وألمحت المعلومات إلى أن كتيبة "الموقعون بالدم" هى التى كانت مسؤولة عن مخطط اغتيال الرئيس السيسى قبل قمة "نواكشوط" فى موريتانيا، خلال اجتماع القمة العربية، والتى كانت أشبه بمحاولة اغتيال الرئيس حسنى مبارك فى أديس أبابا، ولكن تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من كشف تفاصيل المخطط الإرهابى، الذى كان يعتزم اغتيال الرئيس فى نواكشوط، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية لتحذير الرئيس السيسى من السفر للقمة العربية فى موريتانيا، لذا قام الرئيس بإجراء اتصال مع الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز، اعتذر فيه عن عدم المشاركة فى القمة، وكلف الرئيس المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء بالمشاركة فى أعمال القمة العربية.

وبينت المصادر أن بلمختار تواجد بين ليبيا وموريتانيا وفقًا لمصادر أمريكية فى 2016، ثم جاءته تعليمات من قطر بحشد عدة عناصر إرهابية من جماعة "نصرة الإسلام و المسلمين " فى ليبيا، لتنفيذ مخطط اغتيال الرئيس ورشوة بعض المسؤولين فى موريتانيا، لافتًا إلى أن المخطط كان يهدف لقنص الرئيس من خلال أعلى المكان، الذى يفترض إقامة القمة العربية فيه، وانتشارهم على أسطح الأماكن التى سيمر منها الرئيس السيسى لعدم الخطأ.

وأكدت المصادر على أن قطر جددت الاتصال ببلعور من جديد لمحاولة اغتيال الرئيس السيسى، أو الوزير سامح شكرى، من خلال اتصالاته بخلايا الأشتر وحزب الله، كخلايا إرهابية منتشرة ومتواجدة فى الخليج، ومن خلال إرسال عناصر من القاعدة والعائدين من داعش فى اليمن والعراق خلال تواجدهم فى دول الخليج العربى.

نقلا عن العدد الورقي

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً