انطلقت منذ قليل امتحانات الدور الثاني للصف الثالث الثانوي، في اللغة العربية والتربية الدينية، وهو اليوم الأول من الامتحانات، التي من المقرر أن تنتهي في الثاني والعشرين من أغسطس الجاري، وتنطبق الامتحانات في الدور الثاني على الطلاب الراسبين في مادتين فقط، أما في حالة الرسوب في 3 مواد أو أكثر، على الطالب أن يعيد العام الدراسي.
وأفادت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، برئاسة الدكتور طارق شوقي، أن أعلى درجات الرسوب كانت في مادة اللغة الإنجليزية، لذلك هي أكبر نسبة طلاب في الدور الثاني، موضحة أن إجمالي الطلاب الذين سيؤدون الامتحانات بلغ 132 ألف طالب وطالبة، تم توزيعهم على 298 لجنة.
ومن جانبه أوضح مدير الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس امتحانات مرحلة الثانوية العامة، أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب الذين تقدموا بتظلم، استفادوا من خلال زيادة درجاتهم، ووصل عدد هولاء الطلاب إلى 13 ألف و280 طالبًا، مشيرًا إلى إنه يتم فحص باقي التظلمات التي تقدم بها الطلاب.
وأكد كل طالب يثبت حقه في الحصول على درجات أعلي، لن تتهاون الوزارة في منحه هذه الدرجات.
وأشار مدير الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس امتحانات مرحلة الثانوية العامة، إلى أن الكنترونات لازالت تستقبل التظلمات التي يتقدم بها الطلاب، موضحًا إن باب التقدم بتظلمات مفتوح إلى منتصف أغسطس، وتقدم إلى الآن حوالي 124 ألفًا و540 طالبًا وطالبة.
وأوضح رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، الدكتور رضا حجازي، أن رئيس اللجنة الذي يتهاون في تادية عمله أو يقصر في ضبط سير اللجنة، سيتم استبداله على الفور، مشيرًا إلى أن قطاع التعليم يرغب في أن تنتهي امتحاتات الدور الثاني بنفس الانضباط الذي حدث في الدور الأول، من خلال عدم وجود تسريب للامتحانات واجهاض أي محاولة غش.
وأكد رئيس قطاع التعليم، أن هناك عدة تعليمات يجب أن ينفذها الطلاب، وهي عدم تواجد الهاتف مع الطالب داخل اللجنة، ومن يتعدي هذه التعليمات أو يؤثر على نظام سير اللجنة من خلال محاولات الغش أو تصوير ورقة الامتحانات، مشيرًا إلى أن من يتعدي ذلك سيتم حرمانه من دخول الامتحانات لمدة عام كامل، وإحالته للنيابة.
كما أصدر الدكتور رضا حجازي، تعليمات للمقرابين والملاحظين القائمين على اللجان، بضرورة الحفاظ على الهدوء داخل اللجنة ومنع أي محاولات للغش أو افتعال المشاكل من قبل الطلاب، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها ثقة كبيرة في قدرة المراقبين على تأمين الامتحانات، ومرورها دون حدوث أي مشكلات أو حالات غش.