قال خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد المصري والقطاع المصرفي يسير في الاتجاه الصحيح نحو الاستقرار، وتحقيق طفرة كبيرة خلال الفترة المقبلة ربما تكون الأفضل في تاريخ مصر الحديث، بالتزامن مع الارتفاع الكبير في احتياطيات النقد الأجنبي، لافتًا إلى أن القطاع المصرفي إذا نجح في الوصول بالاحتياطي إلى 50 مليار دولار خلال العام 2018 ستكون نواة حقيقية لانطلاقة اقتصادية، ستكون الأفضل بين اقتصاديات الدول الناشئة.
وأضاف الخبير الاقتصادي اليوم السبت، أن الاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، شهد نموًا بنحو 19.6 مليار دولار خلال الفترة من 29 نوفمبر 2015، وحتى نهاية يوليو 2017، أى مدة تقدر بنحو 20 شهرًا، ولتشكل أرصدته الحالية بـ36 مليار دولار أعلى مستوى منذ ثورة 25 يناير 2011، الأمر الذي يؤكد أنه حال استمرار أداء القطاع المصرفي بهذا الحد سيكون ذلك القاعدة الأساسية التي يصبح من خلالها الاقتصاد المصري ضمن أفضل الاقتصاديات الناشئة.
وأشار خالد الشافعي إلى أن هناك خطط لدى البنك المركزي لاستقطاب 18 مليار دولار أخرى للاحتياطي الحالي خلال عامين من الآن سواء من الاستثمارات المباشرة أو من خلال أدوات البنك لجذب العملة الصعبة، ليصبح الاحتياطي الدولاري لمصر 54 مليار دولار بحلول عام 2020 وهو ما يؤكد الاتجاه الصحيح في تطبيق منظومة الاصلاح الاقتصادي.