احتشد متظاهرون في مدن ولاية كاليفورنيا للتنديد بالعنصرية، في أعقاب العنف الذي وقع خلال مظاهرة للقوميين البيض، السبت، في ولاية فرجينيا.
ففي أوكلاند، تجمع مئات المحتجين مساء السبت، لسماع متحدثين ثم ساروا إلى وسط المدينة بشكل سلمي، وهم يهتفون ويحملون لافتات ورايات.
وأغلق بعض المتظاهرين الطريق السريع رقم "580" قبل تفريقهم، وفقا لما نقلت "أسوشيتد برس" عن صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل".
وحمل أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها "فلنسمها باسمها. إنها السيادة البيضاء".
وجاءت المظاهرات المنظمة على عجل ردا على أحداث أمس السبت في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا.
وصدمت سيارة حشدا من المتظاهرين الذين كانوا يحتجون سلميا في شارلوتسفيل، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 19 آخرين.
وذكرت السلطات أن سائق السيارة يدعى جيمس أليكس فيلدز من ولاية أوهايو، ويبلغ من العمر 20 عاما، اتهم بالقتل من الدرجة الثانية.
كما نظم احتجاج سلمي مساء السبت في لوس أنجلوس.
وكانت هناك وقفات احتجاجية على ضوء الشموع في سان فرانسيسكو ومدينة "إل كاجون" بمقاطعة سان دييغو.