هنيدي وحفظي أول القائمة.. موضة الجزء الثاني من أفلام منسية ومشروعات وهمية لجذب انتباه المواقع الالكترونية

انتاج اجزاء جديدة من افلام حققت نجاحا كبيرا وقت عرضها اصبح موضة النجوم والفنانين على التواصل الاجتماعي هذه الايام، في محاولات لاحياء هذه الاعمال ووضعها من جديد أمام أعين رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في ظل غياب الافلام الجيدة والافكار الجديدة في عالم السينما.

وربما كانت الموضة بغرض لفت الانتباه او البحث عن نجومية زائفة او مزيد من الاخبار تتناقلها المواقع الالكترونية عن طريق متابعة التغريدات والمنشورات التي يضعها الفنانين والنجوم منهم على الأخص، ولكن يظل الدافع الحقيقي يملكه اصحاب هذه التغريدات التي ملأت مؤخرا حسابات النجوم.

صعيدي في الجامعة الأمريكية

ربما يكون النجم الكوميدي "محمد هنيدي" هو أول من اطلق هذه الموضة بوجود اجزاء جديدة من اعمال منسية في عالم السينما وحققت كثير من الشهرة والايرادات وقت عرضها، وما زالت تحظى بشعبية عند عرضها على القنوات الفضائية المختلفة، وكان فيلم البداية هو صعيدي في الجامعة الأمريكية.

وفيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية جمع بين مجموعة من الوجوه الشابة وقتها صار كل منهم نجم في مجاله، وهو ما تحقق لكل ابطال الفيلم تقريبا، ومن هنا كانت الموضة التي ابتدعها "هنيدي" عن الشروع في جزء جديد من الفيلم يتابع مسيرة ابطاله، ومن التواصل الاجتماعي بدأت الموضة وانتهت فيها ايضا.

السلم والثعبان

رحب المنتج محمد حفظي بعمل جزء ثانٍ من فيلم «السلم والثعبان» الذي قام ببطولته الفنان هاني سلامة وأحمد حلمي وحلا شيحة عام 2001. وكتب حفظي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «بفكر أكتب جزء تاني من فيلم السلم والثعبان، لأن الفيلم فعلا قريب جدا من قلبي، فهو أول سيناريو أكتبه، وبداية علاقتي بالمخرج طارق العريان».

وتعد كلمات حفظي هي الحلقة الثانية من مسلسل الاعلان عن مشروعات وهمية لجذب مزيد من التعليقات والانتباه، وبالتالي لنشر كثير من الاخبار حول الأمر من طرف المواقع الالكترونية التي تلهث وراء الحسابات الشخصية للنجوم على مواقع التواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً