ضبطت أجهزة وزارة الداخلية إرهابيين تابعين لحركة "حسم" متورطين في تنفيذ سلسلة من أعمال العنف ومن بينها حادث التعدي على الضابط بقطاع الأمن الوطني إبراهيم العزازاي.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن ذلك يأتي فى إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال ملاحقة عناصر الفصائل المتطرفة الهاربة بمختلف إتجاهاتها خاصةً أعضاء حركة "حسم" الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية والمتورطين فى تنفيذ سلسلة من أعمال العنف ومن بينها حادث التعدى على ضابط قطاع الأمن الوطنى الشهيد النقيب، إبراهيم العزازى أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمحيط محل إقامته – مركز الخانكة - محافظة القليوبية بتاريخ 772017.
وكشفت المعلومات عن قيام الجناة بالإعداد والتخطيط للحادث منذ فترة ومن خلال مجموعات رصد ومراقبة لتحركات الشهيد بمحيط سكنه وأخرى للتأمين أثناء هروب الجناة من مسرح الحادث.
وأسفرت نتائج تتبع هؤلاء عن رصد إتخاذ بعضهم من إحدى الشقق بالعقار رقم 1 شارع أحمد فرغلى متفرع من شارع أحمد عرابى -
عزبة السقيلى- دائرة قسم شرطة الخصوص - محافظة القليوبية مأموى للإختباء به وعقد لقاءاتهم التنظيمية ومنطلقًا لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.
وأوضحت الداخلية أنه تم التعامل مع تلك المعلومات، وحال إقتراب القوات من العقار فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها، وتم الرد على مصدرها وإستمر التعامل لفترة، وبإقتحام الوكر تبين مصرع شخصين وهما كلٍ من: الإرهابى الإخوانى محمد عبدالفتاح دسوقى حسن مكى "حركى - عادل" "مواليد 451995 – مقيم الحى البولاقى - مدينة الخانكة"، والإرهابى الإخوانى محمد حسن محمد محمد مفتاح "حركى - أبو مالك" "مواليد 1491994 – مقيم مدينة الخانكة".
وأشار الداخلية إلى أن المذكورين من أبرز كوادر حركة حسم الإرهابية ومحكوم على الأول بالسجن لمدة 15 عاما فى القضية رقم 14592017 جنايات الخانكة "الإنضمام لجماعة إرهابية والمشاركة فى أعمال عنف".
وقالت الداخلية إنه عُثر بالوكر على سلاح آلى، طبنجة، 11 خزينة لسلاح آلى، خزينة 9 مم، كميات كبيرة من الفوارغ والطلقات الحية" بالإضافة لمجموعة من الأوراق التنظيمية.
وذكرت أنه تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإخطار نيابة أمن الدولة العليا التى إنتقلت لمعاينة الوكر وباشرت تحقيقاتها، موضحة أنه جهود الوزارة مازالت مستمرة لتحديد وضبط باقى المتورطين فى الحادث وأمثالهم فى الحوادث الأخرى من عناصر الجماعة الإرهابية.
وأكدت عزمها في المضى قدمًا لأداء واجبها فى حماية الوطن، مهيبة بالمواطنين التفاعل الجدى معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظًا على أمن الوطن ومقدراته.