أطلقت وزارة الصحة السورية ومنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع اليابان اليوم دورة إعداد مدربين وطنيين من الفنيين والمهندسين العاملين بالمشافي العامة في مجال صيانة التجهيزات الطبية.
وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية، أحمد تيجاني ريماوا، في كلمة له أن الدورة هي جزء من مشروع تعاون مشترك مع اليابان بهدف بناء قدرات العاملين في مجال صيانة التجهيزات الطبية ضمن المشافي العامة في سوريا وبما ينعكس إيجابا على سوية الخدمات المقدمة للمرضى فيها.
وأشار ريماوا إلى أن مشروع التعاون المشترك يتضمن ثماني دورات إعداد مدربين فضلا عن خطة لرفد المشافي العامة بتجهيزات طبية حديثة بقيمة تصل لنحو 10 ملايين دولار وقد أنجزت حاليا المناقصات الخاصة بها والدراسات الفنية وسيتم توريدها خلال الأشهر القليلة القادمة". بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
بدوره أوضح مدير الصيانة والتجهيزات الطبية في وزارة الصحة السورية، محمد شموط، أن الدورة موجهة لمهندسين وفنيين من مشافي وزارتي الصحة والتعليم العالي وجهات أخرى من مختلف المحافظات وتهدف لإعدادهم ليكونوا مدربين مساهمين في تأهيل مهندسين وفنيين آخرين ضمن مواقع العمل في محافظاتهم.
ولفت إلى أن الدورة الحالية تركز على صيانة تجهيزات التصوير الشعاعي كأجهزة الأشعة والطبقي المحوري والرنين المغناطيسي والإيكو فيما تركز الدورات الأخرى على صيانة التجهيزات المستخدمة في التخدير وغسيل الكلى والتعقيم والتنفس وغيرها.
وبخصوص تأثير الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب على مجال التجهيزات الطبية وصيانتها بين شموط أن هذه الإجراءات أثرت بشكل كبير ولا سيما بخصوص تأمين قطع الغيار وتوريد بعض المواد اللازمة لعمل الأجهزة.
كما أن شراء أخرى جديدة بات صعبا لذلك تولي الوزارة حاليا أهمية خاصة بصيانة التجهيزات لاستثمارها لأطول وقت ممكن في تخديم المرضى وتقليل أعطالها.