اعلان

حبس سائق قطار بورسعيد ومساعده 4 أيام واستدعاء 10 من مسؤولي السكة الحديد

أمرت نيابة شرق الإسكندرية الكلية تحت إشراف المستشار سعيد عبد المحسن، باستدعاء 10 من مسؤولى هيئة السكة الحديد فى الإسكندرية للاستماع لأقوالهم فى واقعة تصادم قطارى الإسكندرية، والذى راح ضحيته 41 شخص وإصابة 182 آخرين.

وقررت النيابة حبس سائق قطار خط بورسعيد، وهو القطار الذى كان متعطلا فى عزبة الشيخ، بعد الانتهاء من الاستماع إلى أقواله وشهود الواقعة، وكذا حبس مساعده، 4 أيام علي ذمة التحقيقات، بينما قررت النيابة إخلاء سبيل 5 آخرين من مفتشى القطار، وجامعى التذاكر الذين استمعت النيابة إلى أقوالهم اليوم.

وأعلنت النيابة استدعاء كل من نائب رئيس مجلس إدارة هيئة السكك الحديدية لقطاع الصيانة، ورئيس الإدارة المركزية لتشغيل القطارات، ومدير عام التشغيل بالمنطقة المركزية، ومدير عام صيانة البنية الأساسية، ومدير عام التشغيل لمنطقة غرب، ومراقب فنى القبارى، ومراقب حركة القبارى، وملاحظ بلوك منطقة البيضا، ومدير محطة سيدى جابر.

وكانت النيابة قد أصدرت قرارها صباح اليوم، بحبس سائق قطار القاهرة، والذى كان يسير بسرعة تجاوزت المسموح بها، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وكذلك وضع مساعده "جلال. ع"، 54 سنة، من محافظة بورسعيد، تحت الحراسة الأمنية المشددة، أثناء تواجده بمستشفى جمال عبد الناصر لتلقى العلاج.

واستمعت النيابة إلى أقوال سائق القطار، والذى أكد أن الخطأ كان فى قائد قطار بورسعيد المتوقف، لأنه تلقى إشارة خاطئة بالوقوف ولم يبلغ برج المراقبة الرئيسي بتلك الإشارة، ولم يقم بالإجراءات الاحترازية لحماية قطاره والقطارات الأخرى ومنها وضع كبسولات متفجرة على بعد 1 كم على الأقل من مكان التعطل لتنبيه القطارات القادمة بوجود عوائق.

وقال سائق القطارات فى التحقيقات المبدأية معه، إنه لم يسجل أي إشارات من برجي المراقبة بالتوقف، لوجود قطار أخر فى طريقه.

فيما تسلمت النيابة العامة، جهاز" تى.اى.سى" وهو مايسمى بالصندوق الأسود فى القطار، لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث، وبيان المسئول عن الواقعة، وإرساله إلى الجهة المسئولة عن تفريغه، وبيان محتوياته.

كما شكلت النيابة العامة لجنة فنية من الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة، وهيئة الرقابة الإدارية، والمكتب الاستشارى بالكلية الفنية العسكرية، وكلية الهندسة، وهيئة السكة الحديد، لإصدار تقرير حول الأسباب الحقيقية لتصادم قطارى الاسكندرية، والتسبب فى وفاة حوالى 41 شخص، وإصابة 172 آخرين.

كما استمعت النيابة إلى أقوال عدد من موظفى هيئة السكة الحديد، وسائق قطار بورسعيد، ومفتشى التذاكر والكمسريين، وكذلك عدد من شهود الواقعة، بالإضافة إلى الانتقال إلى المصابين داخل المستشفيات الستة وهى الميرى والجمهورية وسموحة وسيدى جابر وجمال عبد الناصر وكفر الداوار، للاستماع إلى أقوالهم حول الحادث.

كما قررت النيابة العامة، إجراء تحليل (DNA) للأشلاء التى تم العثور عليها بموقع حادث اصطدام قطارين بمنطقة خورشيد شرق الإسكندرية لتحديد أصحابها، وكذلك معرفة هوية ال6 جثث المجهولة والموجودة حاليًا بمشرحة الإسعاف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً