سلطت وكالة رويترز الضوء على عبد الرحمن الحبروك الفنان المصري ابن مدينة الإسكندرية؛ حيث يجلس في ستوديو صغير مليء بعبوات السجائر الفارغة، ويرسم على الورق بالتبغ، ثم يشعل النيران فيها، لينعكس الشكل النهائي بصورة مميزة.
وأشارت رويترز إلى أن السجائر تعتبر «وقود الحبروك الفني»، يقوم بكسرها نصفين، ويفرغ التبغ لصناعة صور أحادية اللون لشخصيات مشاهير أو حيوانات، ثم يشعل النيران في رقائق التبغ المكونة للصورة.
وبعد إشعال النيران في رسوم التبغ تتشكل الصورة في النهاية لتعطي ألوانا مميزة للغاية، ويكون المظهر النهائي لها متسمًا بألوان غاية في الزهو والجمال.
وبدأ حبروك الذي يبلغ من العمر 23 عاما، باستخدام مواد غير عادية في رسوماته قبل عامين، ومرت عليه تجارب لاستخدام مواد مثل القهوة والماء والرمال، قبل أن يستقر على التبغ، باعتباره أكثر المواد دواما واستقرار على الورق، مشيرا إلى أن الفكرة جاءت إليه، بسبب تفكيره في صناعة فن يعيش لأطول فترة ممكنة، مشيرًا إلى أنه أراد صناعة شيء جديد من مادة يعتبرها ضارة بالصحة.