اعلان

يسرا مارديني.. قصة فتاة سورية هربت من "داعش" وأصبحت سفيرة للنوايا الحسنة

تجربة قاسية عاشتها الفتاة السورية “يسرا ماردينى” البالغة من العمر 18 عامًا فقط في أغسطس عام 2015، فبينما كانت تحاول الهرب من تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا عن طريق البحر الأبيض المتوسط، وجدت الموت يحاصرها بغرق القارب الذي كان يقلها مع آخرين.

وأوضح موقع "الديلي ميل" البريطاني أن "يسرا" بمساعدة أختها "سارة" تمكنتا من إنقاذ القارب الذي كان يحمل 20 شخصًا آخرين من الغرق بدفعهما القارب إلى الشاطئ، وقررت يسرا وشقيقتها سارة مواصلة السباحة إلى برلين.

وفي العاصمة الألمانية "برلين"، تعلمت يسرا السباحة على يد مدرب ألمانى للتأهل لدورة الألعاب الأولمبية في عام 2020، ولكن لحسن الحظ كونت لجنة الأولمبياد للمرة الأولى فريقًا من اللاجئين للمشاركة في أولمبياد ريو 2016، وتمكنت البطلة السورية من الانضمام للفريق وفازت بالمركز الـ41.

وعن مشاركتها فى الأولمبياد، صرحت "يسرا مارديني": "الشيء الوحيد الذي كنت أريده أكثر من أي وقت مضى المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية، فأنا سعيدة جدًا بذلك، وسعيدة بمنافسة كل هؤلاء الأبطال".

أصبحت "يسرا" بعدها صوتًا قويًّا للمهاجرين قسرًا في جميع أنحاء العالم، وهو ما جعل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تختارها لتكون سفيرة للنوايا الحسنة في المفوضية، ووصفتها بأنها "مثال قوي لصمود اللاجئين وتصميمهم على إعادة بناء الحياة والمساهمة بشكل إيجابي ضمن المجتمعات المضيفة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً