قال مصدر مسئول في البنك الأهلي أن فكرة تمويل عمليات بيع السيارات المستعملة تمثل خطوة ذات مخاطر عالية حيث تكون نسبة الخسارة بها تكون أعلي من تمويل عمليات بيع السيارات الجديدة "الزيرو" .
وأشار إلى ان البنك يضع شروط لتمويل تلك العمليات حتي لا يتعرض لمخاطر أو خسارة عالية، وذلك اسوة ببنوك اخري، ومن بين الشروط المطروحة ما يلي:
- زيادة أسعار الفائدة مقارنة بالسيارات الجديدة
- أن تكون السيارة فى حالة جيدة
- ان لا تتخطى الموديل المذكور لكل سيارة
وأوضح ان تلك الخطوة وهذه الشروط سوف يتم دراستها والموافقة عليها بواسطة إدارة المنتجات في البنك، وان تلك الشروط بالإضافة إلى الشروط الموضوعة لعمليات بيع السيارات الجديدة.
وأضاف ان هناك بعض البنوك التي بالفعل تتيح إمكانية تقسيط بيع السيارات المستعملة ومنها : بنك كريدى أجريكول ، والبركة مصر، والقاهرة، وHSBC، والبنك العربى، وفيصل الإسلامى، ومصرف أبوظبى الإسلامى.
كما صرح مسئول باتحاد الصناعات المصرية أن فكرة مساهمة البنوك في تمويل عمليات بيع السيارات المستعملة ترجع إلى انخفاض أسعارها مقارنة بالزيرو، وسداد الاقساط من الرواتب تعتبر ضمان للبنك بسداد العميل للأقساط.
من ناحية أخري قال مدير أحد معارض بيع السيارات المستعملة "الربيع للسيارات المستعملة" أن تلك الخطوة تساعد في تحريك عملة البيع في أسواق السيارات حيث تمر بحالة ركود عالية تلك الفترة بسبب فكرة تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار.
موضحًا أن الشائعات التي تنتشر حول انخفاض سعر الدولار في الفترة القادمة تدفع العميل للتراجع عن الشراء للإستفادة من فرق الاسعار.