قطر تتوسل لباكستان لإنقاذ موانيها بعد فشل التحالف التركي الإيراني

كتب : سها صلاح

تواصل الحكومة القطرية البحث عن منافذ جديدة للهروب من تداعيات المقاطعة، مع تأكدها من فشل التحالف الإيراني التركي في إنقاذ اقتصادها من النزيف المتواصل منذ إعلان الدول الأربع قطع العلاقات مع الدوحة، بسبب سياستها الداعمة للإرهاب والتطرف.

وفي إصرار على تصعيد الأزمة، والهروب من الحل الواضح بالاستجابة لمطالب وقف تمويل الإرهاب، أعلنت الشركة القطرية لإدارة الموانىء "موانىء قطر"، تدشين خط ملاحي أسبوعي جديد مباشر، يربط بين ميناء حمد بالدوحة وكراتشي بجمهورية باكستان.

وقالت الشركة القطرية، وهي المشغل الحصري للموانئ التجارية والسياحية للبلاد، في بيان صحفي، إنه تم وصول أول سفينة للحاويات (ليبرا) الأحد، قادمة من كراتشي بحمولة إجمالية 1200 حاوية إلى الدوحة.

وبحسب البيان، يسهم الخط الملاحي الجديد في استقبال الحاويات والبضائع من مصادرها مباشرة إلى ميناء حمد، وذلك في إطار خطة وزارة المواصلات والاتصالات القطرية لتعزيز وضع ميناء حمد إقليمياً ودولياً.

كما يدعم الخط الجديد حركة التجارة بين قطر وباكستان، من خلال توفير حلول سريعة ومضمونة للمصدرين والموردين من كلا البلدين.

جاءت هذه الخطوة بعد أقل من 24 ساعة على إعلان شركة "قطرغاز" تسليم أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال على متن ناقلة طراز كيو-ماكس، إلى محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال "ماب تا بهوت" في تايلاند.

وكانت كبرى شركات الشحن العالمية، من بينها إيفرجرين التايوانية، و"أو.أو.سي.إل" ومقرها هونغ كونغ، أعلنت إنهما علقتا خدمات الشحن البحري إلى قطر، وسبقتهما ميرسك الدنماركية، أكبر شركة في العالم للنقل البحري للحاويات، بسبب عدم قدرتها على نقل البضائع من وإلى قطر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً