أكثر من ألف وربعمائة يوم مرت على فض اعتصام عناصر الإخوان المسلمين في منطقة رابعة العدوية، التي تحولت من منطقة هادئة إلى مكان سكنه صوت الرصاص، ودخان القنابل المسيلة للدموع.
وفي الساعات الأولى من صباح يوم الرابع عشر من أغسطس عام 2013، قررت قوات الأمن أن تنهي الاعتصام، وتحرر أهالى منطقة رابعة من التجاوزات التي وقعت أثناء الاعتصام من قبل جماعة الإخوان، مثل منع سكان المنطقة من الدخول أو الخروج دون تفتيش دقيق، الأمر الذي أدى إلى فصل البعض من العمل، نتيجة الغياب المتواصل.
ووثقت العديد من الفيديوهات التي التقطتها عدسات القنوات الإخبارية، وهواتف سكان المنطقة تفاصيل عملية فض رابعة، بكل ما تحمله من تفاصيل، وأبرزت هذه الفيديوهات، مدي تفاهم الشرطة مع المتظاهرين السلميين وتحديد ممرات أمنه لخروجهم من منطقة رابعة.- تأمين الأهالي أثناء خروجهم من رابعة:يوضح هذه الفيديو تأمين رجال الشرطة للمعتصمين بميدان رابعة العدوية أثناء خروجهم، بعد إعلان الشرطة في مكبرات الصوت عن الطرق الآمنة للخروج.والتقط هذا الفيديو أحد سكان المنطقة، لحظة مشاهدتهم تعامل الشرطة مع عناصر الإخوان، وتأمينهم.
- توعية سكان المنطقة بإغلاق المنافذ خوفًا على سلامتهم:أما عن الفيديو الثاني، فيظهر فيه عدة تعليمات توجهها قوات الأمن إلى سكان منطقة رابعة العدوية، خوفًا عليهم من وقوع أي مكروه لهم أثناء عملية فض الاعتصام.ويضم الفيديو لقطات لزجاجات المولوتوف التي قام الإخوان بتركيبها أثناء تواجدهم في الاعتصام، لاستعمالها ضد قوات الشرطة.
- مساعدة المسنين على الخروج من الميدان:جسد هذا الفيديو المساعدات التي قدمتها قوات الأمن لكبار السن المتواجدين في الاعتصام، من خلال مساعدتهم على الخروج بكل أمان من المنطقة، خوفًا على سلامتهم.ويظهر في الجزء الأخير من الفيديو الأوناش التابعة لقوات الأمن وهي تقوم بعملها في إزالة مخلفات الاعتصام من قمامة وخيام وأكشاك، للمنتجات الغذائية، التي وضعها المعتصمين في المنطقة.
- نقل الجثث قبل فض الاعتصام:ويظهر الفيديو الذي قامت قناة "on tv"، بعرضه، تجميع العناصر الإخوانية المعتصمة في ميدان رابعة العدوية، لجثث موتي، قبل فض قوات الأمن للاعتصام بشكل كامل.
- الضباط والعساكر المصابين في عملية فض رابعة:ويظهر الفيديو الأخير، الإصابات التي لحقت بالضباط والعساكر، الذين تولوا مهمة فض رابعة العدوية، وعلمية نقلهم للمستشفات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
