اعلان

تضارب في تصريحات مسئولي الكهرباء..المتحدث باسم الوزارة: سيتم تحويل المحصلين والكشافين لأعمال إدارية بعد تعميم العداد الكودي..النقابة العامة للعاملين بالكهرباء: الوزارة أعلنت عن حاجتها لـ 11 ألف عامل

في تصريحات تليفزيونية صباح اليوم، قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة بصدد الاتفاق مع إحدى الشركات لقراءة عدادات الكهرباء، موضحًا أن الوزارة بحاجة إلى 11 ألف عامل، لتحسين جودة كشف العدادات وتحصيل إيرادات الكهرباء.

«أهل مصر» تبحث عن حقيقة احتياج وزارة الكهرباء لـ11 ألف عامل خلال الفترة المقبلة..

الأمين العام للنقابة العامة للعاملين بالكهرباء والطاقة، أحمد محب، قال في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، إن هناك تدني في عدد قارئي العدادات مقارنة بعدد المشتركين داخل الوحدات السكنية والمناطق المختلفة التي يغطونها، فعلي سبيل المثال يغطي المحصل الواحد نحو 8 إلى 10 آلاف مشترك بالشهر الواحد وهي نسبة كبيرة، في حين أنه من المفترض أن تصل النسبة إلى نحو 3 إلى 4 آلاف مشترك بالشهر الواحد، لافتا إلى أنه أحيانا يتسبب تدني عدد المحصلين إلى غيابهم عن التحصيل خلال شهر معين أو مدة معينة وبعد ذلك حينما يأتي للتحصيل يحدث خطأ نتيجة احتسابه لمتوسط النسبة التي لم يأتي للتحصيل خلالها.

وأوضح أن الأزمة ستظل مستمرة، ومعاناة المواطنين ستستمر لحين الانتهاء من تحويل كافة العدادات إلى "مسبقة الدفع" وهي الخطة التي وضتعها الحكومة للانتهاء منها خلال 10 سنوات من الآن، مشيرًا إلى أن غلق باب التعيينات أمام المتقدمين الجدد لوظائف الكشافين والمحصلين، لسد العجز والفراغ الذى تركه المحالون للمعاش، كان أحد أسباب تفاقم أزمة المحصلين والكشافين بقطاع الكهرباء، على مستوى شركات توزيع الكهرباء، متسائلًا: "كيف للمتحدث الرسمي للوزارة أن يتحدث عن احتياجها لـ 11 ألف عامل، في حين أن الوزارة أغلقت باب التعيينات منذ سنوات"؟!

في سياق متصل، أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، في تصريحات خاصة، أن عدد المحصلين وقارئئ الكشاف التابعين لشركات التوزيع الـ9 على مستوى الجمهورية، يتراوح عددهم ما بين 12 ألف - 12.5 ألف، مقسمين ما بين 6 آلاف محصل، و6 آلاف قارىء كشاف.

وأضاف المتحدث باسم الكهرباء، أن العداد الكودي "مسبوق الدفع" سيقضى على شكاوى المستهلكين، من تأخير المحصلين عليهم في تحصيل قيمة الفاتورة الشهرية لاستهلاك الكهرباء، أو القراءات الخاطئة للكشافين، والتي تتسبب أحيانًا في رفع قيمة الفاتورة، مشيرًا إلى أنه لا توجد نيه لدى الوزارة للاستغناء عن المحصلين أو قارئي الكشاف، ولكن عند تعميم تجربة العداد الكودي سيتم تغيير وظيفتهم إلى مفتشين أو أي أعمال إدارية أخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
صحة غزة: 34356 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع