اقترح باحثون من جامعة فوادن في شنغهاي بالصين، تقنية جديدة لتصنيع البطاريات، تستبدل المواد الكيميائية السامة بالماء المالح.
ويمكن للبطاريات العمل بطريقة آمنة على الأجهزة القابلة للارتداء، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة Chem.
وتعمل البطاريات عن طريق تخزين الطاقة الكهربائية على شكل أخرى كيميائية، حيث تحوي قطبين معدنيين يعملان بالكهرباء (أحدهما بشحنة إيجابية والآخر سلبي). وعندما تقوم البطارية بتشغيل الجهاز، تطلب الأيونات إلكتروناتها، التي تنتقل عبر الشوارد من قطب كهربائي إلى آخر.
وتتكون البطاريات عادة من أقطاب موجبة وسالبة، يتم فصلها بواسطة مادة تحتوي على أيونات حرة، تشكل وسطا ناقلا للكهرباء.
وبهذا الصدد، قال مؤلفو الدراسة: "ترتكز معظم أنظمة تخزين الطاقة على الشوارد القوية، ما يشكل خطرا على السلامة".
ويقترح البحث شكلين من البطاريات المرنة: يتمثل الأول في قطعة شريط مزودة بالأقطاب الكهربائية المفصولة بواسطة طبقة رقيقة، أما الثاني فزُود بقطبين نانويين من الكربون.
ويذكر أن العلماء استخدموا سابقا كبريتات الصوديوم، وهي مادة كيميائية غير سامة غالبا ما تُستخدم في المنظفات، في البطاريات التي عملت بشكل جيد كالكهرباء.
ولكن الحل الجديد الذي يعتمد على الماء المالح، الموجود في الدمع والعرق، يعتبر أفضل للسلامة العامة، كما يمكن تطبيقه على بطاريات المعدات الطبية، والرقاقات المزروعة في جسم الإنسان.