أنفقت الحكومة الأنجولية حتى الآن ما يزيد على 6ر1 مليار كوانزا لمساعدة اللاجئين من منطقة كاساي في جمهورية الكونغو الديمقراطية والذين يعيشون في مقاطعة لوندا الشمالية في أنجولا.
وقال وزير الرعاية الاجتماعية الأنجولي، جونكالفس مواندومبا، في اجتماع مع الهيئات الدبلوماسية المعتمدة في بلاده، إنه بالرغم من الأزمة الاقتصادية والتزام البلاد بإجراء الانتخابات المقبلة، فإن الحكومة تعمل على حماية السلامة الجسدية والنفسية للاجئين.
ومن جانبها، قالت وزير الدولة للشؤون الخارجية، انجيلا براغانكا، التي حضرت الاجتماع أيضا، إن الاستضافة تحتاج إلى إجراءات مالية وأمنية على أنجولا.
وأكد المسئولون أهمية الأموال في تأمين حماية اللاجئين ونقلهم من نقاط الدخول إلى مراكز الإيواء بالإضافة إلى توفير المواد الغذائية وغير الغذائية.
ويغطي هذه الأموال أيضا تدريب الخبراء المحليين على أساليب تحديد أماكن الأسر ولم شملها، فضلا عن مكافحة أعمال العنف وتسجيل الأطفال غير المصحوبين بذويهم.
ويشمل ذلك أيضا إنقاذ اللاجئين الضعفاء للغاية في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وإدارة مراكز الإرشاد المؤقتة من كاكاندا وموسونج، المزدحمة باللاجئين.
وناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، المجتمع الدولي للمساهمة بمبلغ 65.5 مليون دولار أمريكي لدعم اللاجئين حيث أكد مسئولو أنجولا حاجتهم لـ 15.4 مليار كوانزا لمواصلة مساعدة اللاجئين.
ووفقا للمعلومات الأخيرة، بالإضافة إلى وسط كاساي، تنتشر الأزمة إلى كاساي الغربية، وكاساي الشرقية ولومام، مما تسبب في نزوح 1.27 مليون داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية.