بالفيديو والصور.. صفقة عزرائيل الموت مع مسئولى أسيوط بالعبارات النهرية (تقرير)

تعاني قرى أسيوط وآلاف الأسر وبخاصة على ضفتي النيل الشرقية والغربية، خلال استقلالهم المعديات النهرية، كوسيلة مواصلات للانتقال بهم بين المراكز والقرى القريبة منهم لقضاء حوائجهم بالأسواق، أو للعمل والتعليم، أو حتى الذهاب للعلاج في العيادات والمستشفيات فنجد أسيوط على طول 120 كيلو مترًا دون كباري، والوسيلة الوحيدة لعبور الطلاب والموظفين والفلاحين هي العبارات النهرية التى تفتقد الأمان.

ويقول على سيد من قرية الجزيرة بمركز الفتح: المواطنون وطلبة المدارس بالقرية معرضون يوميا للموت في أي لحظة لتكدس العبارة النهرية بالصباح وقت ذهاب الموظفين والطلبة ووقت الظهيرة فى العودة، التى تعمل وتفتقد كل وسائل الأمان وسبق أكثر من مرة تعطلها بوسط المياه وتقديم شكاوى عديدة ضد ذلك، ولكن لا يوجد أى فاعلية، وعلى الرغم من وجود العديد من العاملين بالمشروع، ولكن تجد عددا قليلا ومعدودا على الأصابع، والضحية المواطنون، ويستغل أصحاب المراكب الشراعية الصغيرة تعطل المعديات وتوقفها عن العمل في الفترات المسائية ويمارسون الاستغلال للمواطنين ويقومون برفع الأجرة إلي أضعاف قيمتها‏.‏

وأضاف أحد الموظفين الذين يستخدمون العبارة يوميا للذهاب للعمل أن وسائل النقل النهري بأسيوط غير آمنة، ومعظمها غير مطابق للمواصفات الملاحية وتحمل أكثر من طاقتها، مطالبًا بتشديد الرقابة عليها وتحديد المسئولية للري، فلا توجد وسائل للدفاع المدني والحريق، ولا أوناش سحب ولا قوارب مطاطية لاستخدامها في حالات الغرق والحوادث.

ويقول ﺃﻫﺎﻟﻲ مركز القوصية ﻗﺮﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ والنزالى والشيخ داوود وبني يحيى ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﻣﻮﺗﺎﻫﻢ ﻟﺪﻓﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻋﺒﻮﺭ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻓﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺮﺳﻰ ﻟﻠﻤﻌﺪﻳﺔ"العبارة النهرية" ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻﻧﺤﺪﺍﺭ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ ﺃﺛﻨاء ﻧﺰﻭﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ وﺻﻌﻮﺩﻫﻢ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ، كما حدث منذ سنوات سقوط مشيعى جنازة بالماء ومعهم النعش.

وتنظر لأهالى منفلوط غياب الرقابة والمتابعة في معدية منفلوط المعابدة وجزيرة المعابدة، حيث يتوقف العمل بالعبارة مرارًا بسبب الأعطال، وهي وسيلة المرور الوحيدة بين قرى مركزي أبنوب ومنفلوط، مما يعرض الأهالي للتأخير عن أعمالهم وتجارتهم، بالإضافة إلى غياب وسائل الأمان وتهالك المراسي.

وصرح مصدر مسئول بديوان عام محافظة أسيوط أن هناك متابعة مستمرة لك المعديات النهرية التي تقوم بنقل المواطنين بين ضفتي النيل وفي حالة وجود عبارة لا تصلح للعمل سيتم ايقافها فورًا، حرصًا علي سلامة المواطنين، هذا بالإضافة إلي وجود متابعة من قبل شرطة المسطحات المائية لضبط المخالفين وأصحاب المراكب الشراعية التي تعمل بدون ترخيصأ حرصا علي سلامة وأرواح المواطنين‏.‏

ومن الجدير بالذكر أحال المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط منذ أيام قليلة مسئولى الصيانة بمشروع العبارات النهرية إلى التحقيق، وذلك على خلفية حدوث عطل مفاجئ فى عبارة مركز البدارى، مما أدى إلى عدم السيطرة عليها.

حيث جرفها التيار المائى إلى قرية بنى فيز بمركز صدفا وعلى متنها حوالى 30 راكبا وعشر سيارات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً