اعتقلت السلطات القطرية، عقيداً ومقدماً بالجيش القطري، وذلك لرفضهم سياسات النظام القائم، المناوئ للموقف الخليجي والعربي، وذلك بعد أيام قليلة من حالات تذمر لجنود وضباط بالجيش القطري، عقب المناورات التي أجريت مع الجيش التركي، وخروج معلومات عن عزم إيران إنشاء قاعدة عسكرية في الدوحة.
وكشفت صفحة "قطر مباشر" المعارضة للنظام القطري عبر موقع "تويتر"، إنه تم اعتقال مدير مكتب رئيس الأركان القطري، العقيد حسن يوسف، كما اعتقل المقدم في جهاز أمن الدولة، سعيد إبراهيم المهندي، المعروف بسعيد المطوي، مضيفة أن الاعتقالات مازالت مستمرة بقطر.
وكانت الصفحة ذاتها أكدت أن الاعتقالات في قطر تأتي ضمن عملية تشكيك بولاءات الشخصيات الاعتبارية، واعتقال كل من يتم الشك في ولائه والزج به في المعتقل، كما أشارت إلى اعتقال 62 جنديًا بالجيش القطري بعد رفضهم الاستمرار بالعمل تحت مظلة القوة الإيرانية الموجودة بقاعدة الشمال.
وتأتي هذه الاعتقالات بالتزامن مع حالة ارتباك جديدة يشهدها النظام القطري، في ظل استمرار المقاطعة التي أعلنتها 4 دول عربية للدوحة، بسبب سياستها الداعمة للإرهاب، وإيواء المتطرفين، والاستدعاء العسكري للدول الأجنبية.
ويشهد الجيش القطري تغييرات عدة في صفوفه، رآها نشطاء قطريون، تدخل ضمن تصفية الحسابات مع جنود معارضين مع النظام، في سياساته تجاه دول الجوار، وسيطرة الأتراك والإيرانيين على قيادة الجيش في الدوحة.
وفي والآونة الأخيرة كشفت صفحات قطرية معارضة عن حالة رفض عامة للمواطنين القطريين لما تشهده قطر في الشوارع بسبب الحضور العسكري للقوات التركية، حيث تداول نشطاء في تدوينات لهم صوراً مرفوعة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
