احتجزت شرطة الإنتربول، عبد الرحمن عز القيادي الإخواني الهارب خارج البلاد، في مطار بألمانيا، لعدة ساعات، وهو الخبر الذي أثار غضب العديد من الإخوان الهاربين خارج البلاد والشباب، معلنين تضامنهم معه، والوقوف بجانبه، والضغط على السلطات الألمانية لتركه، مؤكدين أن "عز" له حق اللجوء السياسي في إنجلترا لإقامته في لندن.
ونشر عبدالرحمن عز فيديو له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يؤكد خلاله إطلاق سراحه وأنه بخير ولن يعود إلى مصر.
وكان الائتلاف المصري الألماني المقرب من الجماعة الإرهابية، أوفد اثنين من أعضائه إلى مطار برلين للتوسط لدى السلطات الألمانية لإخلاء سبيل عز.
"عز" لم يكن الأخير، حيث هناك قائمة "إرهابية" أعلنت عنها كل من السعودية ومصر والإمارات ومملكة البحرين، على تصنيف (59) فردا و(12) كيانا في قوائم الإرهاب المحظورة لديها.
والقائمة المدرجة مرتبطة بقطر، وجددت الدول الأربع التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتضم القائمة كل من: محمد أحمد شوقي الإسلامبولى، طارق عبد الموجود إبراهيم الزمر، محمد عبدالمقصود محمد عفيفي، محمد الصغير عبدالرحيم محمد، وجدي عبدالحميد محمد غنيم، أيمن أحمد عبدالغني حسنين، عاصم عبد الماجد محمد ماضي، يحيى عقيل سالمان عقيل، محمد حمادة السيد إبراهيم، عبدالرحمن محمد شكري عبدالرحمن، حسين محمد رضا إبراهيم يوسف، أحمد عبد الحافظ محمود عبد الهدى، مسلم فؤاد طرفان، أيمن محمود صادق رفعت، محمد سعد عبدالنعيم أحمد، محمد سعد عبدالمطلب عبده الرازقي، أحمد فؤاد أحمد جاد بلتاجي، أحمد رجب رجب سليمان، كريم محمد محمد عبدالعزيز، علي زكي محمد علي، ناجي إبراهيم العزولي، شحاتة فتحي حافظ محمد سليمان، محمد محرم فهمي أبو زيد، عمرو عبدالناصر عبدالحق عبدالباري، علي حسن إبراهيم عبدالظاهر، مرتضى مجيد السندي، أحمد الحسن الدعسكي.
بالإضافة إلى مجموعة من القيادات الهارب خارج البلاد والمطلوبين على ذمة قضايا عنف وإرهاب داخل مصر، وهم:
- عامر عبدالرحيم.. البرلماني الإرهابي:
عامر عبدالرحيم، القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، هرب من مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو، واستقر في تركيا، وانضم لبرلمان الإخوان المزعوم الموجود هناك، بقيادة الإخواني الشهير جمال حشمت، والمتورط بالتخطيط للعديد من العمليات الإرهابية في مصر، كان أحد قيادات الجناح العسكري للجماعة الإسلامية، وأحد المشاركين وبكل قوة في تنفيذ عمليات إرهابية في الصعيد.
- آيات عرابي.. الإعلامية المحرضة:
الإعلامية الإخوانية الهاربة آيات عرابي، التي تقيم في أمريكا وحاصلة على الجنسية، لا تتوانى عن التحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الممثلة في المؤسسة العسكرية والشرطية، ولا تنقطع دعوتها لتفكيك الجيش المصري وقتل ضباط وجنود الجيش والشرطة، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأيضًا تحريض الموالين للجماعة الإرهابية على ارتكاب أعمال عنف، واستهداف المنشآت العامة والقيادات السياسية.
- حمزة زوبع.. الإعلامي المحرض:
قيادي بارز بجماعة الإخوان بمصر، وبعد سقوط حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، هرب إلى الخارج، واستقر به المقام في قطر ليضطر بعدها إلى مغادرتها في أواخر ٢٠١٤ بسبب الضغوط التي تعرضت لها قطر بسبب إيوائها للإخوان.
- حلمي الجزار.. المسئول المالي بالإخوان:
قيادي بارز بجماعة الإخوان بمصر، وعمل نائبا لرئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالجيزة، وكان أحد قيادات الحركة الطلابية في السبعينيات، وعضو مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان، ومثل للمحاكمة العسكرية عام ١٩٩٥، إلا أن المحكمة العسكرية برأته وأطلق سراحه، وتدرج في المناصب داخل الجماعة حتى شغل منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة المنحل بالجيزة.
- مجدي سالم.. نائب رئيس "جماعة الجهاد":
نائب رئيس الحزب الإسلامي الذي يعد الذراع السياسية لجماعة الجهاد، والعضو المؤسس والمشارك في انتخابات المجلس الثوري المصري، وهو جهادي بارز كان من ضمن المتهمين بالقضية المعروفة بـ"تنظيم طلائع الفتح"، وكان هو نفسه محامي المتهمين في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية عام ٢٠١٢.
- محمود حسين.. المرشد الفعلي للإخوان:
لم تشمل قوائم الإرهاب العربية على اسم محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان الإرهابية، رغم أنه القائد الفعلي الحالي لجماعة الإخوان، بعد القبض على محمد بديع، مرشد الإخوان الرسمي، واختفاء محمود عزت المرشد المؤقت للجماعة.
- أحمد البقري.. مسئول شباب الجماعة:
هو مسئول ملف الطلاب داخل جماعة الإخوان، وكذلك مسئول ملف تحريكهم داخل الجامعات، باعتباره كان نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعات فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو دائما ما يوجه لشباب الجماعة تعليمات تحرض على التصعيد في الجامعات المصرية، وكان له دور كبير فى إشعال الجامعات بعد عزل محمد مرسي.
- عصام تليمة.. تلميذ "القرضاوي":
مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان بتركيا، كان من أشد المعارضين للمقاطعة العربية لدولة قطر، الداعمة لهم والحاضنة لأفكارهم، وأعلن أن التقارب من إيران هو الحل والمخرج الوحيد للنظام القطري، لكى لا تزداد خسائره الاقتصادية والسياسية، فضلا عن هجومه الدئم على مصر وجيشها، والتحريض عليها عبر قنوات إخوانية.
- هاني السباعي.. الجهادي:
قيادي جهادي مقيم بلندن، وهو محام مصري تخصص في الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أمام محاكم أمن الدولة العليا والعسكرية والمدنية، وشارك في معظم قضايا الإسلاميين في منتصف الثمانينيات إلى عام ١٩٩٣، وعمل لفترة رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية الشرعية بالقناطر الخيرية، وتعرض للاعتقال عدة مرات، وفى النهاية تمكن من الهرب خارج مصر، واستقر به المقام فى لندن عام ١٩٩٤، حيث حصل على اللجوء السياسي هناك.
- إبراهيم منير.. أمين التنظيم الدولي:
هو نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، والمتحدث باسم الإخوان بأوروبا والمشرف العام على موقع "رسالة الإخوان"، ويعيش فى بريطانيا منذ حوالى ٣٠ عاما، وله علاقات بأعضاء مجلس العموم البريطاني وجهاز المخابرات البريطانية والدوائر الأمنية والبحثية في لندن ودول غرب أوروبا.